قسمت ششم |
5 ـ شيطان و نوروز شيطان به عنوان بزرگترين و مهمترين دشمن در برابر نهضت زمينهساز ظهور ميباشد كه در بسياري از مقاطع تلاش انبياء را با شكست مواجهه نموده است. در اين راستا هر حركتي كه در جهت زمينهسازي ظهور انجام پذيرد شيطان با آن مقابله مينمايد و آن را دچار انحراف ميكند. نوروز نيز از اين مسئله مستثنا نمي باشد و در طول تاريخ توسط شيطان و جنودش دچار تحريفاتي گرديده است و به اين واسطه قوم آخرالزماني ايراني نيز دچار انحرافات و ريزشهاي گرديده است. روش شيطان ايجاد تحريف در محتوي و حفظ ظاهر مسئله ميباشد با اين روش مفاهيم زير را تحريف نموده است:انفاق: تكثر مالي، ريا، اسراف اطعام: اسراف، شكم بارگي. لباس نو: تفاخر، تبرج، چشم و همچشمي. صله رحم: چشم و همچشمي، غيبت، كدورت. نظافت: وسواس، اسراف. پيراستگي: چشم چراني، تبرج، حيازدايي. صلح و دوستي: كدورت. عيد الهي: عيد ملي. احسنالحال: كشتن زمان، غفلت، رفتن بركت از زمان.( تحويل سال، زمان، گذر از زمان، ) سيروا في الارض: توريسم توده اي. ايرانيان زمينه ساز منتظر ظهور: ملي گرايي، قوم گرايي، غفلت، سورچراني. ياد معاد: توجه به امور دنيوي. دعا و نقش آن در رشد: رفع حاجات دنيايي. بيداري و يغظه نوروزي: خواب و غفلت. 13 نوروز و دشمن شناسي: روز پيوند با طبيعت. 6 ـ نتيجه گيري در اين پژوهش بطور گذرا تلاش داشتيم را ريشههاي مشترك ميان فرهنگ و تمدن ايرانيان و اسلام را بررسي نماييم. نوروز به عنوان يكي از مهمترين آيينهاي ايران، در بردارندة بسياري از سنتها و پايةهاي اعتقادي ايرانيان ميباشد. اشتراك و ارتباطي كه ميان عقايد نوروز و اصول اسلام وجود دارد نشان دهنده وجود ريشههاي مشترك ميان ايرانيان و اسلام ميباشد.در حقيقت ايرانيان بواسطة تعاليم انبياء الهي قبل از اسلام، مانند حضرت نوح و حضرت ابراهيم و زرتشت، با بسياري از مباني دين الهي و اسلام آشنا بودهاند و زماني كه اسلام به آنها ارائه ميگردد، تعارض مبنايي و ذاتي ميان اسلام و عقايد ايرانيان نميبينند. به همين دليل بعد از تحميل اجباري اسلام از سوي خلفاء و بنياميه، خود بطور اختياري اسلام را انتخاب نموده و از آن دست بر نميدارند. خود اينكه كه چرا اعراب به اسم اسلام به ايران حمله ميكنند و اينكه آيا ايرانيان براي پذيرش اسلام نياز به جنگ داشته اند جاي بررسي و تأمل دارد، چون اصولاً رويكرد پيامبر و حضرت علي براي رويارويي با ايرانيان ، جنگ طلبي نبوده است، بلكه قرار بود ايرانيان مانند يمنيان، بدست حضرت علي ايمان بياورند و بدون جنگ اسلام را بپذيرند، اما فتنة سقيفه براي مقابله با قوم آخرالزماني و با ايمان ايراني ، طرح ديگري را عملياتي نمود تا در حمايت ايرانيان از اهل بيت تأخير ايجاد نمايد. ايرانيان چون با مباني اصلي و صحيح اسلام آشنا بودند، صحيحترين مذهب را در اسلام كه همان تشيع است را انتخاب ميكنند و به مرور به تشيع 12 امامي تبديل ميشوند. ايرانيان از زمان پيامبر مورد توجه اسلام بودهاند. در حقيقت در زمان پيامبر، ايرانيان هنوز اسلام نياوردهاند ولي پيامبر از سابقه و ايمان آنان اطلاع دارد و ميان سلطنت ساساني و مردم ايراني تفاوت قائل ميگردد. ايرانيان به عنوان مهمترين زمينهسازان ظهور حضرت حجت(عج)، ميبايست داراي سابقة طولاني در ايمان و حمايت جبهه حق و زمينهسازي براي ظهور باشند. آيينها و سنتهاي نوروز و اعتقاداتي كه در آن وجود دارد نشان دهندة اين است كه آموزش و تعليم و تربيت ايرانيان براي نهضت زمينهساز، از هزاران سال قبل آغاز شده است. ايرانيان از ابتداي آفرينش با شكلگيري و اسكان در منطقه ايران و تشكيل ملت ايران، تحت آموزش قرار گرفتهاند. ايرانيان با موفق شدن در آزمايشات مختلف بعد از 5 هزار سال تا زمان حضرت نوح، به عنوان ياري كنندگان جبهه حق و اولين پيامبر اولوالعزم انتخاب گرديده و از اين زمان به عنوان قوم آخرالزماني در نظر گرفته ميشوند. نوروز به عنوان يك طرح استراتژيك در حفظ و تعليم و جامعهسازي معارف مهدويت در ميان ايرانيان ، رسالت حفظ اين قوم زمينهساز را داشته است. منظور از ايرانيان و ايران سرزمين محدود در جغرافياي امروز ايران نميباشد، بلكه مرزهاي فرهنگي و هويتي ايران بسيار فراتر از اين مرزها ميباشد. نوروز يكي از طرحهاي نهضت زمينهساز و در راستاي تحقق جامعه مهدوي ميباشد، كه گام به گام سطح مهدويت را در جامعه ارتقاء ميدهد. اين امر را در روايت حضرت علي(ع) ميتوان مشاهده نمود كه ايشان ميفرمايند هر روز را براي ما نوروز كنيد. سابقه ايرانيان در امر دينداري و حمايت از دين و زمينهسازي ظهور به هزاران سال قبل از اسلام باز ميگردد و اين منافاتي با جامعيّت و كامل بودن و خاتميّت اسلام ندارد بلكه در يك راستا ميباشند. ضميمه ـ متن عربي روايات نوروز يوما فإذا مضى منه تسعة أيام فهو يوم النيروز يقال نيروز و نوروز لغتان انتهى و فسره الشهيد ره بأول سنة الفرس أو حلول الشمس برج الحمل أو عاشر أيار. قال جمال السالكين أحمد بن فهد الحلي ره في كتاب المهذب البارع في شرح المختصر النافع يوم النيروز يوم جليل القدر و تعيينه من السنة غمض مع أن معرفته أمر مهم من حيث إنه تعلق به عبادة مطلوبة للشارع و الامتثال موقوف على معرفته و لم يتعرض لتفسيره أحد من علمائنا سوى ما قاله الفاضل المنقب محمد بن إدريس و حكايته و الذي قد حققه بعض محصلي أهل الحساب و علماء الهيئة و أهل هذه الصنعة في كتاب له أن يوم النيروز يوم العاشر من أيار. و قال الشهيد و فسر بأول سنة الفرس أو حلول الشمس في برج الحمل أو عاشر أيار و الثالث إشارة إلى قول ابن إدريس و الأول إشارة إلى ما هو مشهور عند فقهاء العجم في بلادهم فإنهم يجعلونه عند نزول الشمس الجدي و هو قريب مما قاله صاحب كتاب الأنواء و حكايته اليوم السابع عشر من كانون الأول هو صوم اليهود و فيه ترجع الشمس مصعدة إلى الشمال و يأخذ النهار من الليل ثلاث عشرة ساعة و هو مقدار ما يأخذ في كل يوم و ينزل الشمس برج الجدي قبله بيومين و بعض العلماء جعله رأس السنة و هو النيروز فجعله حكاية عن بعض العلماء و قال بعد ذلك اليوم التاسع من شباط و هو يوم النيروز و يستحب فيه الغسل و صلاة أربع ركعات لما رواه المعلى بن خنيس عن الصادق ع ثم ذكر الخبر فاختار التفسير الأخير و جزم به و الأقرب من هذه التفاسير أنه يوم نزول الشمس برج الحمل لوجوه. الأول أنه أعرف بين الناس و أظهر في استعمالهم و انصراف الخطاب المطلق الشامل لكل مكلف إلى معلوم في العرف و ظاهر في الاستعمال أولى من انصرافه إلى ما كان على الضد من ذلك و لأنه المعلوم من عادة الشرع و حكمته أ لا ترى كيف علق أوقات الصلاة بسير الشمس الظاهر و صوم شهر رمضان برؤية(85)الْمَوْلَى السَّيِّدُ الْمُرْتَضَى الْعَلَّامَةُ بَهَاءُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ النَّسَّابَةُ دَامَتْ فَضَائِلُهُ رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ يَوْمَ النَّيْرُوزِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخَذَ فِيهِ النَّبِيُّ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الْعَهْدَ بِغَدِيرِ خُمٍّ فَأَقَرُّوا لَهُ بِالْوَلَايَةِ فَطُوبَى لِمَنْ ثَبَتَ عَلَيْهَا وَ الْوَيْلُ لِمَنْ نَكَثَهَا وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي وَجَّهَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع إِلَى وَادِي الْجِنِّ فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعُهُودَ وَ الْمَوَاثِيقَ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي ظَفِرَ فِيهِ بِأَهْلِ النَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ وُلَاةَ الْأَمْرِ وَ يُظْفِرُهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالدَّجَّالِ فَيَصْلِبُهُ عَلَى كُنَاسَةِ الْكُوفَةِ وَ مَا مِنْ يَوْمِ نَوْرُوزٍ إِلَّا نَحْنُ نَتَوَقَّعُ فِيهِ الْفَرَجَ لِأَنَّهُ مِنْ أَيَّامِنَا حَفِظَتْهُ الْفُرْسُ وَ ضَيَّعْتُمُوهُ ثُمَّ إِنَّ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَ الْقَوْمَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ صُبَّ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ فِي مَضَاجِعِهِمْ فَصَبَّ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَعَاشُوا وَ هُمْ ثَلَاثُونَ أَلْفاً فَصَارَ صَبُّ الْمَاءِ فِي يَوْمِ النَّيْرُوزِ سُنَّةً مَاضِيَةً لَا يَعْرِفُ سَبَبَهَا إِلَّا الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ الْفُرْسِ قَالَ الْمُعَلَّى وَ أَمْلَى عَلَيَّ ذَلِكَ وَ كَتَبْتُهُ مِنْ إِمْلَائِهِ وَ عَنِ الْمُعَلَّى أَيْضاً قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي صَبِيحَةِ يَوْمِ النَّيْرُوزِ فَقَالَ يَا مُعَلَّى أَ تَعْرِفُ هَذَا الْيَوْمَ قُلْتُ لَا لَكِنَّهُ يَوْمٌ يُعَظِّمُهُ الْعَجَمُ يَتَبَارَكُ فِيهِ قَالَ كَلَّا وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي بِبَطْنِ مَكَّةَ مَا هَذَا الْيَوْمُ إِلَّا لِأَمْرٍ قَدِيمٍ أُفَسِّرُهُ لَكَ حَتَّى تَعْلَمَهُ قُلْتُ تَعَلُّمِي هَذَا مِنْ عِنْدِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعِيشَ أَبَداً وَ يُهْلِكُ اللَّهُ أَعْدَاءَكُمْ قَالَ يَا مُعَلَّى يَوْمُ النَّيْرُوزِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ أَنْ يَدِينُوا بِرُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ وَ هَبَّتْ فِيهِ الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ وَ خُلِقَتْ فِيهِ زَهْرَةُ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي اسْتَوَتْ فِيهِ سَفِينَةُ نُوحٍ ع عَلَى الْجُودِيِّ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَحْيَا اللَّهُ فِيهِ الْقَوْمَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ اللَّهُ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي هَبَطَ فِيهِ جَبْرَئِيلُ ع عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي كَسَرَ فِيهِ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَصْنَامَ قَوْمِهِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي حَمَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى مَنْكِبَيْهِ حَتَّى رَمَى أَصْنَامَ قُرَيْشٍ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ وَ هَشَّمَهَا الْخَبَرَ بِطُولِهِ.(86) و الأخبار بهذا المضمون كثيرة و قد تقدمت و كلها دالة على أن ذلك كان قبل الهجرة و إلا لم يكن لخوفهما و إخفائهما من القوم معنى فارتفع التنافي على أي تفسير كان لعدم معلومية تاريخ نزول جبرئيل عليه السلام و لا كسر الأصنام. فإن قيل قد صرح في الخبر بأنه اليوم الذي حمل فيه رسول الله ص إلخ فحمله على ما وقع في الليل بعيد. قلنا حمل اليوم على ما يشمل الليل شائع و سراية فضل الليلة و بركاتها إلى اليوم كثيرة كمواليد النبي ص و الأئمة ع و غير ذلك. فإن قيل تاريخ فتح نهروان و قتل ذي الثدية أيضا مضبوط في مناقب ابن شهرآشوب بتاسع شهر صفر سنة تسع و ثلاثين و لا يوافق أول فروردينهم لكونه في السنة المزبورة قبله في أواسط المحرم أو بعده في أواسط شوال على اختلاف الاعتبارين كما مر و لا أول الربيع لكونه فيها بعده في أواخر شوال و لا يجري فيه شيء من التوجيهين. قلنا سنة الفتح المذكور مضبوطة عند جمهور المؤرخين بما ذكر أو بثمان و ثلاثين و أما شهره و يومه فهم ساكتون عنهما فلا اعتماد في مثل ذلك على نقل واحد منهم. الفائدة الرابعة قال أبو ريحان في الكتاب المذكور قال بعض الحشوية إن سليمان بن داود ع لما افتقد خاتمه و ذهب عنه ملكه ثم رد إليه بعد أربعين يوما عاد إليه بهاؤه و أتته الملوك و عكفت عليه الطيور فقالت الفرس نوروز آمد أي جاء اليوم الجديد فسمي النوروز و أمر سليمان الريح فحملته و استقبله الخطاف فقال أيها الملك إن لي عشا فيه بيضات فاعدل فعدل و لما نزل حمل الخطاف في منقاره ماء فرشه بين يديه و أهدى له رجل جرادة فذلك سبب رش الماء و الهدايا في النيروز و قالت علماء العجم هو يوم مختار لأنه سمي بهرمز و هو اسم الله عز و جل الخالق الصانع المربي للدنيا و أهلها الذي لا يقدر الواصفون على وصف جزء من أجزاء نعمه و إحسانه و قال سعيد بن الفضل جبل دماوند و هو بفارس ترى عليه كل ليلة نوروز بروق تسطع و تلمع على صحو الهواء و تغيمه على كل حال من الزمان و أعجب من هذا نيران كلواذا و إن كان القلب لا يطمئن إليها دون مشاهدتها فقد أخبرني أبو الفرج الزنجاني الحاسب أنه شاهد ذلك مع جماعة قصدوا كلواذا سنة دخول عضد الدولة بغداد و إذا بها نيران و شموع لا تحصى كثرة تظهر في الجانب الغربي من دجلة بإزاء كلواذا في الليلة التي يكون في صبيحتها النوروز فإن السلطان وضع هناك رصدة يتجسسون الحقيقة كيلا يكون ذلك من المجوس.(87) السعدان نبت ذو شوك يقال له حسك السعدان و حسكة السعدان و تشبه به حلمة الثدي فيقال سعدانة الثندوة و هذا النبت من أفضل مراعي الإبل و في المثل مرعى و لا كالسعدان و نونه زائدة لأنه ليس في الكلام فعلال غير مضاعف إلا خزعال و هو ظلع يلحق الناقة و قهقار و هو الحجر الصلب و قسطال و هو الغبار. و المسهد الممنوع النوم و هو السهاد. و الأغلال القيود و المصفد المقيد و الحطام عروض الدنيا و متاعها شبه لزواله و سرعة فنائه بما يتحطم من العيدان و يتكسر. ثم قال كيف أظلم الناس لأجل نفس تموت سريعا يعني نفسه ع. فإن قلت أ ليس قوله عن نفس يسرع إلى البلى قفولها يشعر بمذهب من قال بقدم الأنفس لأن القفول الرجوع و لا يقال في مذهبه للمسافرة قافلة إلا إذا كانت راجعة. قلت لا حاجة إلى القول بقدم الأنفس محافظة على هذه اللفظة و ذلك لأن النفس إذا كانت حادثة فقد كان أصلها العدم فإذا مات الإنسان عدمت نفسه فرجعت إلى العدم الأصلي و هو المعبر عنه بالبلى. و أملق افتقر قال تعالى وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ. و استماحني طلب مني أن أعطيه صاعا من الحنطة و الصاع أربعة أمداد و المد رطل و ثلث فمجموع ذلك خمسة أرطال و ثلث رطل و جمع الصاع أصوع و إن شئت همزت و الصواع لغة في الصاع و يقال هو إناء يشرب فيه. و العظلم بالكسرة في الحرفين نبت يصبغ به ما يراد اسوداده و يقال هو الوسمة و شعث الألوان أي غبر. و أصغيت إليه أملت سمعي نحوه. و أتبع قياده أطيعه و انقاد له. و أحميت الحديدة في النار فهي محماة و لا يقال حميت الحديدة. و ذي دنف أي ذي سقم مؤلم. و من ميسمها من أثرها في يده. و ثكلتك الثواكل دعاء عليه و هو جمع ثاكلة و فواعل لا يجيء إلا جمع المؤنث إلا فيما شذ نحو فوارس أي ثكلتك نساؤك. قوله أحماها إنسانها أي صاحبها و لم يقل إنسان لأنه يريد أن يقابل هذه اللفظة بقوله جبارها. و سجرها بالتخفيف أوقدها و أحماها و السجور ما يسجر به التنور. قوله بملفوفة في وعائها كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنق فيه و كان ع يبغض الأشعث لأن الأشعث كان يبغضه و ظن الأشعث أنه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث و كان أمير المؤمنين ع يفطن لذلك و يعلمه و لذلك رد هدية الأشعث و لو لا ذلك لقبلها لأن النبي ص قبل الهدية و قد قبل علي ع هدايا جماعة من أصحابه و دعاء بعض من كان يأنس إليه إلى حلواء عملها يوم نوروز فأكل و قال لم عملت هذا فقال لأنه يوم نوروز فضحك و قال نوروزا لنا في كل يوم إن استطعتم. و كان ع من لطافة الأخلاق و سجاحة الشيم على قاعدة عجيبة جميلة و لكنه كان ينفر عن قوم كان يعلم من حالهم الشنآن له و عمن يحاول أن يصانعه بذلك عن مال المسلمين و هيهات حتى يلين لضرس الماضغ الحجر. و قال بملفوفة في وعائها لأنه كان طبق مغطى. ثم قال و معجونة شنئتها أي أبغضتها و نفرت عنها كأنها عجنت بريق الحية أو بقيئها و ذلك أعظم الأسباب للنفرة من المأكول. و قال الراوندي وصفها باللطافة فقال كأنها عجنت بريق الحية و هذا تفسير أبعد من الصحيح. قوله أ صلة أم زكاة أم صدقة فذلك محرم علينا أهل البيت الصلة العطية لا يراد بها الأجر بل يراد وصلة التقرب إلى الموصول و أكثر ما تفعل للذكر و الصيت و الزكاة هي ما تجب في النصاب من المال. و الصدقة هاهنا هي صدقة التطوع و قد تسمى الزكاة الواجبة صدقة إلا أنها هنا هي النافلة. فإن قلت كيف قال فذلك محرم علينا أهل البيت و إنما يحرم عليهم الزكاة الواجبة خاصة و لا يحرم عليهم صدقة التطوع و لا قبول الصلات قلت أراد بقوله أهل البيت الأشخاص الخمسة محمدا و عليا و فاطمة و حسنا و حسينا (88) ... پايان. پي نوشت ها : 85 ـ بحارالأنوار،ج 56 ، ص117 ؛ فوائد مهمة جليلة ص : 113. منابع تحقيق : |
قسمت پنجم |
4ـ7ـ جشنهاي آتش : روشني و آتش و آفتاب تجلي اهورامزداست. اهورامزدا بوسيله نور تجلي كرد. نور ماية زندگي و خورشيد افزار زندگي است.آتش و نور در نزد ايرانيان تجلي خداوند بوده است نه خود خدا. اعتقاد ايرانيان در تجلي خدا در قالب نور، هماهنگ با معارف الهي دين اسلام در قرآن ميباشد. قرآن كريم درباره رابطه نور با خداوند ميفرمايد:« الله نور السموات و الارض* مثل نوره كمثل المشكوه فيها مصباح ..........» (76). اشاره قرآن به نور در سوره نور و آيات نور، تجلي خداوند بر موسي بشكل نور و.... گوياي اين حقيقت است كه درك ايرانيان از تجلي خداوند در نور صحيح بوده است و با مباني اسلامي منافاتي ندارد. در احاديث اهل بيت نيز پيرامون نور، رواياتي داريم كه اشاره مينمايد به اينكه نور خدا و نور آل محمد (77)، وجود مقدس حضرت حجت (ع) ميباشد. همچنين از القاب حضرت نورالابصار (78)، نور الاتقياء (79) ، نور الاصفياء (80) و نور الرّب (81) ميباشد. ايرانيان در اعياد خود، جشنهاي آتش برپا ميكردند و به نور احترام ميگذاشتند و نور را تجلي خداوند ميدانستند. نورگرايي ايرانيان ريشه در موعود گرايي آنان داشته است. نور در نگاه ايرانيان داراي تقدس بوده و عامل هدايت و نجات. همين اعتقاد را نسبت حضرت حجت(ع) در تعاليم اسلام داريم. اشاره قرآن به هدايت انسانها توسط نور در آيتالكرسي و قرار گرفتن نور در برابر ظلمت نيز مؤيد اين معارف ميباشد. اعتقادي كه ايرانيان نسبت به موعود الهي آخرالزمان داشتند با اعتقاد آنها به تجلي خداوند در نور و هدايت شدن بوسيله نور و تقدس نور، در ارتباط بوده است. جاماسب در كتاب معروف خود « جاماسب نامه» ميگويد: « پيغمبر عرب، آخر پيامبران باشد كه در ميان كوههاي مكه پيدا شود و شتر سوار شود و قوم او شتر سواران خواهند بود و با بندگان خود چيز خورد، و به روش بندگان نشيند، و او را سايه نباشد، و از پشت سر مانند پيش رو ببيند. دين او اشرف اديان باشد و كتاب او باطل گرداند همه كتابها را....... و از فرزندان دختر آن پيغمبر كه خورشيد جهان و شاه زنان نام دارد، كسي پادشاه شود در دنيا به حكم يزدان، كه جانشين آخر آن پيغمبر باشد در ميان دنيا كه باشد و دولت او تا به قيامت متصل باشد و بعد از پادشاهي او دنيا تمام شود ..... همه جهان را يك دين كند و دين گبري و زرتشتي نماند، و پيغمبران خدا و حكيمان و پريزادگان و ديوان و مرغان و همة اصناف جانوران و ابرها و بادها و مردان سفيد رويان در خدمت او باشند.»(82) در «زند و هومن يسن» از ظهور شخصيت فوق العادهاي بنام «سوشيانس» ـ نجات دهندۀ بزرگ ـ خبر داده و دربارۀ نشانههاي ظهور وي چنين ميگويد: «.... نشانههاي شگفتانگيزي در آسمان پديد آيد كه به ظهور منجي جهان دلالت ميكند و فرشتگاني از شرق و غرب به فرمان او فرستاده ميشوند، و به همه دنيا پيام ميفرستد... سوشيانس دين را به جهان رواج دهد، فقر و تنگدستي را ريشه كن سازد، ايزدان را از دست اهريمنان نجات داده، مردم جهان را هم فكر و هم گفتار و هم كردار گرداند.(83) اعتقاد به ظهور « سوشيانس» در ميان ملت ايران باستان به اندازهاي رايج بودهاست كه حتي در موقع شكستهاي جنگي و فراز و نشيبهاي زندگي با يادآوري ظهور چنين نجات دهندة مقتدري، خود را از يأس و ناميدي نجات ميدادند.(84) آنچه كه در تعاليم ايران باستان توسط اولياء الهي پيرامون وجود حضرت حجت(ع) ارائه گرديده است، سطح شناخت و آگاهي ايرانيان را نسبت به ايشان بسيار بالا برده است و ايرانيان ميدانستند كه هدايت و نجات جهان از ظلمت و تاريكي تنها توسط نور آخرين و تجلي نور خداوند، حضرت حجت (ع) محقق خواهد شد و احترام و تقدسي كه براي نور و هدايتكنندگياش قائل بودند در واقع براي وجود حضرت حجت بوده است. ايرانيان حتي ميدانستند كه در تولد حضرت حجت نيز نقش دارند و دختران ايراني خود را آماده اين رسالت مينمودند كه در نهايت نقش جناب شهربانو را در همسري امام حسين و ادامه نسل امامان شاهد هستيم. نورگرايي ايرانيان در راستاي موعود گرايي و آماده شدن براي تولد ايشان و زمينه سازي ظهور ايشان بوده است نه در جهت پرستش آتش و ميترائيسم، هرچند كه اين نورگرايي در مقاطعي توسط جبهه باطل دچار تحريف گرديد اما هيچگاه از مسير اصلي و هدف اصلي خود باز نماند و در نهايت، تمدن ايرانيان يكي از اركان سه تمدن موعود آخرالزمان قرار گرفت و حضرت حجت(ع) از طريق جناب شهربانو ، وارث تمدن ايران گرديد. كشف آتش در ايران باستان به هوشنگ كه يكي از پادشاهان ايراني است نسبت داده شده و علت پيدايش آن مقابله انسان با مار سياه كه مظهر ظلمت، شيطنت، تاريكي و شرارت است، ميباشد. اين نسبت نشان دهنده نوع نگاه ايرانيان در پديده شناسي عناصر هستي با محوريت حق و باطل و مقابله آنها ميباشد كه زير مجموعه خدامحوري ميباشد. در واقع ايرانيان در شناخت پديدههاي عالم نگاه سكولار و انسان محور و خداگريز نداشتهاند بلكه خدا و تقابل حق و باطل را محور حيات انسان ميدانند. وجود اين گزارهها سطح ايمان و معرفت ايرانيان را نسبت به خدا و دين الهي نشان ميدهد. 4ـ 8 ـ نوروز و حكمت بهار : نوروز آغاز فصل بهار است و بهار در حديث نبوي داراي حكمت يادآوري قيامت و زنده شدن مردگان ميباشد. همانگونه كه طبيعت در زمستان نوعي مرگ را تجربه ميكند و در بهار دوباره حيات مييابد، زندگي و حيات انسان نيز داراي زمستان و بهار ميباشد. پيري و مرگ فصل زمستان زندگي ما ميباشد و قيامت و رستاخيز ارواح و اجسام، فصل بهار حيات ما ميباشد. پيامبر اكرم در حديث خود ارتباط بهار با معاد و قيامت را گوشزد مينمايد و يادآور ميشود كه در اين فصل ياد مرگ و معاد باشيم.همزماني نوروز با بهار نيز همين رابطه و حكمت را دارد و در نوروز بيش از هر زمان ديگر بايد ياد مرگ و معاد و رستاخيز را داشته باشيم. در سطور قبل به مؤلفه هاي معاد و قيامت در نوروز اشاره نموديم. حديث نبوي در اين مورد مؤيد حكمت وجودي و زماني نوروز ميباشد. در واقع ايرانيان جشن آغاز سال نو خود را در زماني برپا ميكنند كه بيشترين توجه را به قيامت ميتوان داشت. اين نكته از ويژگيهاي مرگ آگاهي ايرانيان ميباشد كه در جامعهسازي ديني و مهدوي نقش بسياري دارد. 4ـ 9ـ نظافت و پاكيزگي : يكي از مراسمات نوروز كه از دير باز وجود داشته است، مراسم خانه تكاني، شستشو و نظافت ميباشد. اين سنت از قبل از اسلام نيز در مراسم نوروز و ميان ايرانيان وجود داشته است. با ريشه يابي اين سنت در اسلام به احاديثي مانند« النظافة من الايمان » برخورد ميكنيم. در واقع معارف و مباني اسلامي ميان نظافت، پاكيزگي و ايمان رابطه مشخصي قرار دادهاند.در واقع پاكيزگي و نظافت نتيجه ايمان دروني انسان ميباشد كه او را بسمت زدودن پليديها از روح و ناپاكي ها از جسم سوق ميدهد. طهارت باطني و ظاهري همواره در دين محوريت دارد و ما هيچ عبادتي را بدون طهارت ظاهري نميتوانيم انجام دهيم و براي قبولي عبادات و قرب الهي نياز به طهارت باطني داريم. طهارت و طيب شدن همه از ويژگيهاي حركت در مسير ايمان ميباشد و به قدري به آن توجه شده است كه علاوه بر تميزي خوراك، مسئله طيب و طاهر بودن آن نيز در رشد ايمان و سلوك انسان نقش دارد. ارتباط نزديكي ميان پاكيزگي، طهارت و طيبات با نور و نورانيّت وجود دارد. اصل تميزي و پاكيزگي ظاهري داراي نورانيّت ميباشد و هرچه ما باطن خود را از ناپاكيها پاك كنيم، به نورانيّت وجودمان افزوده ميگردد. ايرانيان در راستاي نورگرايي در زندگي خود و رسيدن به تجلي خداوند بواسطه افزايش نور زندگي خود، تلاش مينمودند تا در سنتهاي خود پاكي و طهارت را نهادينه نموده و جامعه را بسمت آن طلب نور ايمان سوق دهند. سنت خانه تكاني و شستشو در نوروز بدنبال ايجاد پاكي و طهارت ظاهري در زندگي و سمبل ايجاد طهارت باطني و قلبي و زدودن كينهها و بديهاي اخلاقي ميباشد. جامعهگير شدن مؤلفههاي پاكي و تميزي و افزايش سطح ايمان توسط آن، از ويژگيهاي نوروز در جامعهسازي ديني ميباشد. اينكه تمام انسانها در يك مدت معين، ظاهر زندگي خود را تمييز و پاك ميكنند و بدنبال زدودن ناپاكيها از باطن خود هستند، گامي در جامعهسازي نمودن مباني ديني و مهدوي ميباشد. در حقيقت دين اسلام چيزي جز رفتن به سمت پاكي ها و زدودن ناپاكيهاي ظاهري و باطني نميباشد. اين سنت در ميان ايرانيان نشان دهنده وجود ايمان در ميان آنان قبل از ورود ظاهري اسلام ميباشد. ايرانيان بواسطه داشتن اين مرتبه از ايمان براي حمايت از دين اسلام انتخاب شدند و بعنوان قوم جايگزين معرفي گرديدند تا زمينهساز ظهور حضرت حجت(ع) باشند. رسالتي كه اسلام بعهده ايرانيان قرار داد نياز به سابقه و آموزش و توانايي در ايرانيان داشت و آنان در طول تاريخ تمدن خود آن تواناييها را كسب نموده بودند. 4ـ10ـ تلاش براي تحول و تغيير : حكمت نوروز در تمامي مراسماتش، تغيير و تحول از وضع موجود به وضع مطلوب ميباشد. نوروز وضع موجود را سال كهنه و وضع مطلوب را سال نو ، ميداند. در حقيقت، انسانها براي رسيدن به وضع مطلوب در سال نو در ابعاد مختلف تلاش ميكنند.تحول در اخلاقيات، ظاهري زندگي، وسايل، پوشش، خوراك، روابط، ..... همگي گوياي طلب تحول و تغيير از وضع موجود به وضع مطلوب ميباشد. اين نكته را در دعاي تحويل سال نو مشاهده ميكنيم كه در جاي خود توضيح خواهيم داد. معناي اصلي و حقيقي مهدويت به معناي راضي نبودن به وضع موجود و تلاش براي تحقق وضع مطلوب ميباشد. تمام تلاشي كه ما در بسترسازي ظهور انجام ميدهيم در راستاي ارتقائ وضع جامعه از وضعيت موجود به وضع مطلوب ميباشد. يعني ما در حوزههاي مختلف فكري ، فرهنگي، اخلاقي، اقتصادي، اجتماعي و.... بايد سطح جامعه را به مباني و معارف ديني و مهدوي نزديك نماييم. اعتقاد به اين سيروريّت و تحول و شدن، مبناي مهدويت ميباشد و اين نكته را در نوروز و اهداف آن مشاهده مينماييم. 4ـ11ـ اطعام، انفاق، صله رحم، صلح و دوستي : از ويژگيهاي ديگر نوروز، انجام صله رحم، افزايش صلح و دوستي و انفاق و اطعام ديگران است. اين سنت در ايران باستان وجود داشته است و در حال حاضر نيز در ايام نوروز ديده ميشود.اين آموزهها در دين اسلام نيز وجود داردو در دستورات ديني، بسيار بر آن تأكيد شده است. همين دستورات اخلاقي در قالب آيين و سنت نوروزي در فرهنگ و تمدن ايرانيان وجود داشته است. اين مطلب گوياي وجود برخي از مؤلفه هاي ايمان و اخلاق در ميان ايرانيان و مراسمات نوروز بوده است. مردم در ايام نوروز بطور نظاممند و برنامه ريزي شده به انجام عباداتي مانند صله رحم، انفاق، اطعام و صلح و دوستي ميپردازند. در حقيقت يك مرحله از جامعه سازي مهدوي كه گسترش صلح و دوستي، صله رحم، انفاق و اطعام عمومي است در نوروز محقق ميگردد. نوروز در طول تاريخ بعنوان دستورالعمل اخلاقي جامعه ايراني در جهت شكل دهي به جامعه مهدوي طراحي شده است. 4ـ 12ـ دعا و نوروز : يكي از ويژگيهاي مهم نوروز انجام مراسمات دعا و ذكر خدا ميباشد. دعا يكي از سنت ها و آيين هاي ايراني در نوروز بوده است. انجام دعا نشان دهنده اعتقاد انسان به چند مؤلفه ميباشد؛ وجود خدا، پرستش خدا، ارتباط با خدا، اعتقاد به قادريت و تدبير امور توسط خدا، اعتقاد به تأثير دعا در زندگي و امور دنيا، بندگي خدا و.... .نوروز يكي از زمانهاي مهم در استجابت دعا دانسته شده است و ايرانيان قبل از اسلام اين نكته را ميدانسته و از اين زمان براي رفع حاجات استفاده مينمودند. سابقه ايرانيان در تمسك به دعا در زندگي و اعتقاد به خالق و قادر متعال به قبل از اسلام باز ميگردد. عمومي شدن دعا در جشنها در سنت ايراني مرحله اي از جامعه سازي معارف مهدويت در ميان ايرانيان بوده است. در نهضت زمينه ساز يكي ازمهمترين رسالت هاي آن، سوق دادن جامعه به سمت ارتباط با خدا و طلب عمومي فرج حضرت حجت ميباشد. 4ـ 13ـ دعاي تحويل سال : آنچه در دعاي تحويل سال بيان شده است يكي از مهمترين و عميقترين معارف مهدويت ميباشد. مسئله زمان، تحويل زمان، صاحب زمان، انقلاب قلوب، تحوّل حول و احوال، تدبير ليل و نهار، ربّ الارض، احسن الحال از نكات مهم معارف مهدويت در ارتباط با نوروز ميباشد. اساساً موضوع صاحب زمان و تحويل زمان كهنه و دريافت زمان نو و آغاز زمان، تحوّل قلوب و دلها توسط گردانندة دلها و رسيدن به مرتبه احسن الحال و گذر از زمان و وارد شدن به مرحلة با زماني و بر زماني و عالم بقيه اللهي از معارف مهدوي ميباشد كه در نوروز تجلي يافته است.در اين فرصت تنها به اشاره گذرا به اين موضوع بسنده مينماييم و تنها به ارتباط ميان زمان نوروز و مسئله گذر از زمان و عوالم انساني اشاره نموديم تا اهميت نوروز را در ارتقاء جامعه منتظر، از نظر گذر زماني و رسيدن به مرتبة صاحب الزمان نشان دهيم. 4ـ 14ـ مسافرت در نوروز و عبرت گرفتن : يكي از سنتهاي نوروز در ميان ايرانيان سفر كردن ميباشد كه از قبل از اسلام در ميان ايرانيان وجود داشته است. همين نكته را قرآن كريم در قالب سيروا في الارض به مسلمانان توصيه نموده است. تأثيرات سفر در بلوغ روح انسان نكتهاي بوده است كه هم اسلام و هم تمدن ايران به آن توجه داشته است. اين مطلب گوياي اين است كه تمدن ايرانيان قبل از ورود ظاهري اسلام، مؤلفههاي اسلام را دارا بوده است.تبديل شدن اين مسئله در ميان ايرانيان به يك سنت عمومي، مرحلهاي از جامعهسازي فرهنگ قرآني و مهدوي در ميان جامعه ايراني بوده است. 4ـ 15ـ اشتراك اعمال مستحب نوروز با ديگر ماهها در اسلام : اين مطلب گوياي اين حقيقت است كه اسلام همان اهميتي را كه براي ديگر ماهها قائل است براي نوروز نيز قائل ميباشد، و يا برعكس، آنچه كه در طول تاريخ، انبياء براي آموزش و تربيت قوم ايراني توسط آئين نوروز عملياتي نمودهاند، در اسلام به تمامي ماهها بسط داده شده است و اسلام انتظار دارد هر ماه نوروز باشد.4ـ 16ـ سيزده نوروز و ايراني ستيزي : 13 نوروز كه به اشتباه روز پيوند با طبيعت نام گزاري شده است، ياد آور داستان استر و مردخاي يهودي در دربار خشايارشا هخامنشي ميباشد كه پس از قتل هامان وزير، دستور قتل عام هزاران ايراني را صادر نمودند و ايرانيان براي حفظ جان خود به دل كوهها رفتند و شهر را خالي نمودند.آنچه كه در روايات پيرامون مراحل تاريخي حوادث عالم و همزماني نوروز آمده است به ترتيب زير ميباشد: 1ـ پيمان گرفتن خداوند از بندگان براي پرستش او و تبعيت از پيامبران ( روز الست). 2ـ خلقت عالم در چنين روزي. 3ـ آغاز تابيدن خورشيد بر زمين. 4ـ آغاز وزيدن باد بر روي زمين و بارور ساختن درختان. 5ـ آغاز رويش گلها بر روي زمين و آفريده شدن خرمي. 6ـ آفرينش آدم. 7ـ نشستن كشتي نوح بر كوه جودي پس از طوفان. 8ـ روز شكسته شدن بتها توسط ابراهيم. 9ـ رهائي بني اسرائيل از بردگي فرعون توسط حضرت موسي و گذشتن از دريا. 10ـ زنده گردانيدن جمعيتي كه از ديار خود خارج شدند و خداوند همگي آنها را ميراند و سپس زنده كرد. 11ـ فرود آمدن جبرئيل بر پيامبر اسلام. 12ـ مبعوث شدن پيامبر اسلام(ص). 13ـ روزي كه اميرالمؤمنين به ميان جنيان رفت و از آنها بيعت گرفت و مسلمان شدند. 14ـ قرار گرفتن حضرت علي(ع) بر دوش پيامبر اسلام(ص) و شكستن بتهاي كعبه توسط ايشان. 15ـ روزي كه پيامبر به ياران خود امر فرمود براي بيعت با اميرالمؤمنين. 16ـ روزي كه بار دوم مسلمانان با حضرت امير بيعت كردند. 17ـ روزي كه حضرت امير در جنگ نهروان بر خوارج پيروز گرديد و به قتل رسانيد ذوالثريه را كه سركردة آن خوارج بود. 18ـ اميد فرج اهل بيت. 19ـ روز دعا براي حضرت حجت(عج) و طلب ظهور. 20ـ ظاهر شدن قائم آل محمد (عج). 21ـ كشته شدن دجال توسط حضرت حجت(عج). 22ـ روز توقع خلاصي از غم. 23ـ روز نسبت داده شده به اهل بيت و شيعيانشان. 24ـ روزي كه عجم آنرا حفظ كرد و عرب ها آنرا ضايع كردند. پي نوشت ها : 76 ـ قرآن كريم، سوره نور، نويسنده : حاتم جديدي |
قسمت چهارم |
4ـ مؤلفههاي مهدوي در مراسمات نوروز در اين بخش به تحليل برخي مراسمات نوروز با رويكرد مهدويت محور ميپردازيم تا جايگاه نوروز را در بسترسازي و جامعه سازي مهدوي مورد ارزيابي قرار دهيم.4ـ1ـ ياد كردن مردگان : يكي از مراسمات نوروزي ياد كردن از مردگان و زيارت اهل قبور ميباشد. اين سنت در فرهنگ و تمدن ايرانيان قبل از اسلام نيز وجود داشته است. ياد كردن مردگان در نوروز نشان دهنده اعتقاد به معاد و رستاخيز در ميان ايرانيان در طول تاريخ ميباشد. اعتقاد به عالم پسين و ادامه داشتن زندگي، نشان از هدفمند بودن حيات نزد ايرانيان ميباشد. نوروز با تبيين اين اعتقاد در ميان مردم، ياد مرگ، رستاخيز، معاد، هدف دار بودن زندگي، عبث نبودن اين دنيا، وجود محاسبه اعمال، ديدن نتيجه اعمال در اين دنيا و آن دنيا، ..... نوعي ايمان به آخرت را در ميان ايرانيان تثبيت نموده است. اين مؤلفه يكي از آموزه هاي دين اسلام ميباشد كه در شكل دهي به جامعه ديني بسيار مهم وكليدي ميباشد. جامعههايي كه همواره ياد مرگ را در نظر داشته باشد و به آن اعتقاد داشته باشند، گرايش به نفسانيات و امور دنيايي در آن كاهش مييابد و گناهان ترك ميگردد. تمام تلاش انبياء در طول تاريخ، ملكه نمودن اين اعتقاد در ميان انسانها بوده است.در دوره ظهور نيز سطح ايمان و عمل انسانها نسبت به اعتقاد به معاد افزايش مييابد و ظلم و فساد در جامعه از بين ميرود. در واقع يكي از مباني مهدويت بالا رفتن سطح ياد معاد و مرگ در ميان جامعه ميباشد. نوروز با تبيين اين باور در ميان ايرانيان، در طول تاريخ تلاش نموده تا سطح مرگ آگاهي ايرانيان و اعتقاد به معاد را در ميان آنها حفظ و ارتقاء دهد. 4ـ2ــ نوروز يادآور آفرينش : نوروز براي ايرانيان ياد آور آفرينش اوليه عالم و تكرار اين آفرينش در ابتداي هرسال ميباشد. در واقع نوروز يادآور آفرينش دائمي و هميشگي عالم ميباشد. اين اعتقاد ريشه در اين مطلب دارد كه آفرينش يكبار در ابتداي خلقت انجام نپذيرفته است بلكه در هر لحظه جهان در حال خلق و آفرينش مدام ميباشد و نوروز سمبل اين آفرينش مدام و ابتداي آن ميباشد. در عرفان اسلامي، وجود و حضور خداوند در عالم و خلقت، بطور دائمي و پيوسته ميباشد. تعابيري مانند « لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم» و« لا مؤثّر في الوجود الّا الله » در اسلام گوياي اين مطلب ميباشد كه هيچ جنبش و قدرتي و هيچ اثري در غالم محقق نميگردد مگر به وجود و حضور خداوند در عالم. همچنين آياتي كه در نماز غفيله خوانده ميشود: « وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الّا هو و يعلم ما في البرّ و البحر و ما تسقط من ورقة الّا يعلمها و لا رطب و لا يابس الّا في كتاب مبين» گوياي اين مطلب ميباشد كه عالم بواسطه حضور و وجود دائم و هميشگي خداوند برقرار ميباشد. در اين آيات اشاره به علم خداوند كه شموليت و دائميت در خلقت و آفرينش دارد و علم الهي كه يكي از صفات الهي ميباشد با خالقيت، قادريت و آفرينندگي خداوند، يكي ميباشد و همه صفات الهي با ذات الهي يكي بوده و دائماً در ذات الهي وجود دارد. اينگونه نميباشد كه علم الهي يا خالقيت و قدرت الهي، لحظه اي منقطع گردد.برعكس آنچه در تعاليم تحريف شده يهود وجود دارد. در تعاليم تحريف شده يهود، اعتقاد بر اين است كه خداوند در ابتداي خلقت پس از آفرينش، از دخالت در امور عالم كنار كشيده و تدبير عالم را به انسان ( يهود) واگذار نموده است. يهود عقيده دارد كه آفرينش عالم مانند يك ساعت است كه خالق آن ساعت را ساخته و كوك نموده و اين عالم مانند ساعت در حال حركت منظم ميباشد و خالق آن ديگر دخالتي در امور آن ندارد. با اين ديدگاه حضور و وجود خداوند در جزئيات عالم و دخالت در امور عالم نفي ميگردد و خداوند تنها خالق ابتدايي اين عالم بوده و در حفظ و تدبير امور عالم و تحقق امور و فعل، در هستي دخالتي ندارد. ايرانيان چون از ابتداي شكل گيري فرهنگ و تمدنشان با پيامبران الهي در ارتباط بودند مباني اعتقادي صحيح و الهي در گزارههاي تمدنيشان تثبيت گرديده است. در اغلب منابع نوروز منسوب است به زمان جمشيد كه هم انسان نخستين و هم نخستين شاه محسوب ميشده است. هم چنين در همين نقلها آمده كه نوروز جشن آفرينش انسان و خلقت كيومرث است. (71) در اين اشاره تاريخي منظور از كيومرث و جمشيد، پيامبران الهي ميباشد كه برخي معتقدند مراد از كيومرث حضرت آدم و مراد از جمشيد حضرت سليمان ميباشد كه البته شايد (جمشيد) مصداق ديگر پيامبران، قبل از طوفان نوح نيز باشد. اما در هر حال نقش آفريني پادشاهاني همچون كيومرث يا جمشيد و ... گوياي نقش پيامبران در حكومت و هدايت ايرانيان ميباشد، چون ايرانيان جايگاه پادشاهي و حكومت را مخصوص پيامبران و اؤلياي الهي ميدانسته اند و اين مطلب در حكمت خسرواني ايران باستان و كتابهايي مانند جاماسب نامه موجود ميباشد كه به ذكر برخي موارد آن در سطور قبل پرداختيم. فهم ايرانيان از حضور مداوم خداوند در عالم هستي و عدم شدن عالم در صورت عدم اعتقاد به خلق مدام و آفرينش دائمي، در آيين نوروز وجود دارد و نوروز به عنوان نماد تكرار آفرينش و آفرينش دائمي ، گوياي اعتقاد ايرانيان به حضور دائم و پيوسته خداوند در وجود عالم ميباشد. مراسم سال نو، تكرار نمادين خاطرة آفرينش نخستين است. اين اعتقاد در آيين نوروز، به قبل از ورود اسلام به ايران باز ميگردد و نشان از ايمان و اسلام داشتن ايرانيان، قبل از ورود اسلام ظاهري توسط اعراب به ايران، ميباشد. اسلامي كه يك دين واحد از زمان آدم بوده است و ايرانيان مقدمات و مباني آنرا توسط پيامبران پيشين دريافت نموده بودند. اين گزاره از عرفان اسلامي كه اعتقاد به حضور و وجود خداوند در تمام شئون حيات و افعال و تحولات عالم هستي است، يكي از مباني مهدويت ميباشد، زيرا زماني ما ميتوانيم به هدايت بشر توسط خداوند در تمام شئون حيات زميني اعتقاد داشته باشيم كه تمام امور عالم را تحت هدايت و نظارت و تدبير الهي بدانيم. خداوند هدايت تمام ذرات عالم را بطور پيوسته به سمت لقائ الي الله انجام ميدهد و اين امر لازمهاش فيض آن به آن الهي نسبت به موجودات ميباشد. اين بخش از مهدويت توسط آيين نوروز در ميان ايرانيان نهادينه گرديده است و بسط و گسترش يافته تا جايي كه يك ملت به اين اعتقاد و باور نسبت به حضور فيض دائمي الهي و هدايت آن به آن برسد و يك گام از جامعه سازي معارف مهدويت محقق گردد. 4ـ3 ـ نوروز و برزخ : اهداي نذورات براي مردگان و اعتقاد به حضور آنان در ميان بازماندگان خود در نوروز، گوياي اين حقيقت است كه ايرانيان به تأثير خيرات براي كمك به اموات اعتقاد داشتهاند و اين نشان از اعتقاد به عالم برزخ در ميان ايرانيان ميباشد. اينكه اموات در مواقعي اجازه بازگشت به دنيا و ارتباط با بازماندگان خود دارند گوياي اين نكته است كه ايرانيان قبل از اسلام، نسبت به عالم ميان مرگ و قيامت آگاهي داشتهاند. مسئله بازگشت مردگان و نقش آفريني در دنيا، اشاره به مسئله رجعت در آخرالزمان و مهدويت دارد.در حقيقت نوروز اين پيام را به ايرانيان ميداده است كه بواسطه عملكرد ما و وارثانمان، اين امكان محيا ميگردد كه ما در مقطعي به دنيا باز گرديم و نقش مثبت خود را ادامه دهيم. اين مفهوم در معارف مهدوي تحت عنوان رجعت مطرح گرديده است. عموميت يافتن اعتقاد به موضوع رجعت و تلاش براي رسيدن به آن، مرحلهاي از جامعه سازي مهدوي ميباشد كه در آيين نوروز مشاهده مينماييم. 4ـ4ـ آب پاشيدن در نوروز و پشت سر مسافر : آب عامل حيات و زندگي در عالم هستي ميباشد و زمين مرده و انسانهاي مرده، توسط آب حيات مييابند. بارش باران نماد طلب حيات و بازگشت زمين مرده به حيات ميباشد. همانگونه كه در قبل اشاره شد در قرآن به قومي اشاره ميكند كه پس از آنكه به امر الهي همگي مردند، بواسطه بارش باران بر آنان، به امر الهي زنده گرديدند. ريزش باران و آب نماد بازگشت حيات و معاد ميباشد. زمينهاي مرده با آب دنيا زنده ميگردند و نباتات حيات مييابند و از دل زمين به روي زمين باز ميگردند و انسانهاي مرده نيز با آب حيات كه همان مهريه حضرت زهرا و حوض كوثر است توسط ساقي كوثر اميرالمؤمنين علي (ع) از معارف الهي و نور ولايت الهي سيراب شده و به حيات الهي باز ميگردند.معاد به معناي بازگشت به اصل خود ميباشد و آب حيات مارا به ميعاد خود كه لقاء الهي است ميرساند. ايرانيان با سنت آب پاشيدن در نوروز ، ياد معاد و بازگشت به اصل خود و آب حيات كه باعث زنده شدن دلهاي مرده ميباشد را تداعي مينمايند. و با پاشيدن آب در پشت سر مسافر و طلب بازگشت او اشاره به ميعاد و معاد خود به سمت خدا را زنده نگه ميدارند. زنده شدن دلهاي انسانها توسط آب حيات كه همان ولايت و محبت اهل بيت ميباشد يكي از معارف عميق مهدويت ميباشد . در نهضت زمينهساز هرچه سطح ولايت و محبت انسانها نسبت به اهل بيت و حضرت حجت بيشتر باشد شرايط ظهور ايشان مهيا ميگردد . مردم بايد به بلوغ معرفتي و محبتي و ولايت پذيري نسبت به ايشان برسند تا جامعه آماده پذيرش حكومت ايشان باشد. در آيينهاي نوروز ، سنت آب پاشيدن، ايرانيان را آماده پذيرش معارف الهي نموده است و به دليل همين آمادگي، در روايات اهل بيت، ايرانيان را مهمترين زمينه سازان ظهور دانسته اند، چون از قبل در فرهنگشان معارف مهدويت را آموزش ديده بودند و تبديل به گزارههاي فطري تمدن ايراني نموده بودند. 4ـ5ـ سبز كردن سبزه : سبز كردن سبزه در ظروف سفالي يكي از مراسمات نوروز ميباشد كه علاوه بر پيش بيني هاي كشاورزي و كشت سال نو، اشاره به رستاخيز و بازگشت حيات نباتات دارد و يادآورد آفرينش نخستين و حيات دائم عالم دارد كه رابطه آن را با مهدويت در سطور قبل توضيح داديم. بهر حال سنت كاشتن سبزه براي ايرانيان تداعي كننده آفرينش، معاد و رستاخيز ميباشد. تمدن ايراني از هر فرصتي براي زنده نگه داشتن مرگ و معاد و عاقبت گرايي در ميان ايرانيان استفاده نموده است و باعث شده است تا اين قوم در شادترين و مهمترين عيد خود بيش از هميشه به ياد مرگ و معاد باشد و همواره حضور خدا را در زندگي خود درك نمايد.كمتر ملتي را ميتوان يافت كه اينقدر مرگ و معاد و آخرت در اعياد و جشنهايش حضور داشته باشد و مردمانش به سوي مرگ آگاهي بروند. 4ـ6 ـ جشنهاي ششگانه يا گاهنبارها : ايرانيان در گذشته، سال را به شش قسمت يا گاهنبار تقسيم ميكردند كه يادآور آفرينش عالم در شش مرحله بودهاست.در اوستا، يشت سيزدهم و بند 86 به ترتيب فرَوَشيِ آسمان، آب، زمين، گياه، جانور و انسان ستوده شده است و اين اشارتي است به مراحل ششگانة آفرينش كه به موجب رواياتي در شش هنگام سال يا شش گاهنبار انجام گرفته است. يكي از علل ديني برگزاري نوروز، همين گاهنبار هَمَسپَتمَدَم يا جشن آفرينش انسان و گرامي داشت ارواح و فرَوَهرهاي درگذشتگان بوده است كه ماه آغاز سال نيز به نام آن ارواح ميباشد. (72) اعتقاد ايرانيان به آفرينش عالم در شش روز، با تعاليم قرآن پيرامون آفرينش عالم، هماهنگ ميباشد(73) اينكه ايرانيان پيش از ورود ظاهري اسلام به ايران، از اين سطح از آگاهي نسبت به آفرينش عالم برخوردار بودهاند، نشان دهنده عمق ارتباط پيامبران الهي با تمدن ايراني ميباشد. معارف الهي، قبل از ورود اسلام، توسط پيامبران پيشين به ايرانيان انتقال داده شده است و ايرانيان را آماده حمايت از آخرين پيامبر الهي و زمينه سازي ظهور آخرين منجي الهي نموده است. نوروز و ابتداي بهار، زمان برگزاري يكي از گاهنبارها و جشنهاي آفرينش بوده است. ايرانيان اعتقاد داشتند در نوروز مرحله آفرينش آدم در مراحل شش گانه آفرينش، محقق گرديده است، كه همين نكته را در روايات اهل بيت مشاهده مينماييم. ياد آفرينش نخستين آدم و مراحل آفرينش عالم در جشنهاي ايراني و گاهنبارهاي سال در ايران، گوياي روحيه خدا محوري و خلقت محوري در ميان فرهنگ ايرانيان دارد. در واقع ايرانيان در اين اعياد يادآور خالقيت خداوند و وجود خداوند در هستي، ميشدهاند. خدا پرستي و خدامحوري و اعتقاد به خلقت در مقابل ماده گرايي و انسان محوري و اعتقاد به داروينيسم و نظريه تكامل تدريجي قرار دارد. تلاش ايرانيان در حمايت از دين الهي و خداوند در طول تاريخ، باعث شد تا آيات قرآن نيز از اين قوم تعريف نمايد. مرحوم طبرسي در تفسير مجمع البيان، ذيل آية شريفه:« يا ايها الذين آمنوا من يرتّد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحّبهم و يحّبونه اذلة علي المؤمنين اعزة علي الكافرين(74)، اي كساني كه ايمان آوردهايد، هركس از شما از دين خود برگردد خداوند در آينده جمعيتي را ميآورد كه آنها را دوست دارد و آنها نيز متقابلاً خدا را دوست دارند و در برابر مؤمنان خاضع و متواضع و در برابر كافران نيرومندند»، چنين روايت كرده است؛ هنگامي كه از رسول خدا(ص) درباره اين آيه سؤال كردند، حضرت دست مبارك خود رابر شانة سلمان زد و فرمود:« اين و ياران او و هموطنان او هستند»، سپس فرمود:« اگر دين ـ در روايت ديگر اگر علم ـ به ستاره پروين بسته باشد و در آسمان قرار گيرد، مرداني از فرزندان فارس آن را در اختيار خواهند گرفت.» (75) ايرانيان در طول تاريخ، محبّت خود نسبت به خدا و دين خدا را به اثبات رساندهاند و به همين دليل در اين آيات به محبت ايرانيان نسبت به خدا اشاره مينمايد. محبت ، پايه و اساس ولايت ميباشد و افراد با پذيرش محبت هر چيز ولايت آنرا ميپذيرند. به اين دليل بود كه ايرانيان ولايت اميرالمؤمنين را پذيرفتند و آنرا ترك نكردند. سابقه ايرانيان در علاقه به خدا و دين الهي، ريشة اين ولايت پذيري ميباشد. به اين طريق قوم آخرالزماني سلمان، براي رسالت زمينه سازي ظهور مهدي موعود(ع)، تربيت شد، آموزش ديد و انتخاب گرديد. پي نوشت ها : 71 ـ رضي، هاشم، پيشين، ص 327 . نويسنده : حاتم جديدي |
نوروز و مهدويت ؛ جامعه سازي مهدوي قسمت سوم |
3 ـ نوروز و ايرانيان درباره نوروز و مراسمات و مناسبات آن، علتها و دلايل بسياري گفته شدهاست، ليكن ما در اين بررسي به آيينها و گزارههايي نسبت به نوروز ميپردازيم كه با اصول اسلام و دين الهي در تعارض نباشد، چون اين احتمال وجود دارد كه در طول هزاران سال از شكلگيري نوروز، مفاهيم مرتبط با آن كه داراي گزارههاي ديني و الهي بوده است دچار تحريف شده باشد و با آميخته شدن فرهنگهاي ديگر، نظرات انساني و ديگر موارد، انحرافات و خرافاتي وارد فرهنگ نوروز شده باشد.در واقع ما تمام مراسمات و اعتقادات رايج ميان مردم و كتب قديمي ، پيرامون نوروز را مورد تأييد قرار نميدهيم، بلكه با تطبيق آن با دين اسلام، اصل و مبناي صحيح موجود در نوروز را از تحريفات و خرافات، جدا نموده و آنرا مورد بررسي قرار ميدهيم. اين روند در طول تاريخ اديان الهي و زندگي بشر وجود داشتهاست كه اصول صحيح الهي به جامعه بشري تعليم داده ميشده ولي در طول تاريخ مورد تحريف قرار ميگرفته و با خرافات آميخته ميشده است. بنابر اين جهت شناخت اصول صحيح و الهي فرهنگهاي پيشين، بايد آنرا با مباني اسلام مورد سنجش قرار داد. يكي از فرازهاي شايان توجه در مراسم نوروز و باورهاي پيوسته به آن، مسأله اعتقاد به جهان پسين، رستاخيز و تسلسل زندگي است. در مراسم سال نو، نماد نمايشي مسأله آفرينش و تكرار هميشگي آن، پايان هر سال يا دورهاي از زمان را به سال نو پيوند ميدهد. انعكاس اين دور و تسلسل و تكرار، براي زندگي آدمي نيز هست و ايمان مؤمنان را به مسأله رستاخيز و تجديد و تكرار زندگي، زنده نگه ميدارد.(53) به همين جهت است كه يكي از مراسم هاي سال نو ياد كردن از مردگان و بزرگداشت ارواح درگذشتگان و اهداي نذور و خيرات براي آنان است. اين ويژگي تنها در ايران وجود ندارد كه در مراسم سال نو، ارواح مردگان به ميان بازماندگان به روي زمين ميآيند تا در جشن و مراسم آنان شركت كنند، بلكه در گسترة جهان، با چنين مراسم و باورهايي رو به رو هستيم. اين القاي يك باور است، يك باور اميد بخش براي مردم كه در اين برهه و مقطع زماني كه ضمن بيان نمادين آن، كيهان در يك اغتشاش و بي نظمي، منهدم شده و از نو آفريده ميشود، پس مردگان نيز ميتوانند تجديد حيات كنند و به زندگي مجدد باز گردند. متوجه شديم كه مراسم سال نو، تكرار نمادين خاطرة آفرينش نخستين است. پس در اين تكرار و احيا و سازندگي پس از انهدام، مردگان نيز زندگي مييابند و به جهان باز ميگردند. هرگاه اين زندگي مجدد و احيا، انقطاعي است ... پس در شكلي ديگر، به عنوان يك باور و اعتقاد، ميتواند پايا باشد و اين اميد مخلود شود كه مردگان ميتوانند در دوران معيني زنده شوند. به همين جهت است كه در هر كجا كه اعتقاد به رستاخيز و معاد جسماني در شمار اعتقادات است، برآنند كه تن پسين در نوروز يا آغاز سال نو كه دور تازهاي در زمان آغاز ميشود، حادث ميگردد. (54) رابطهاي نزديك ميان اسطورههاي مربوط درباره آفرينش جهان از آب و نقش اين مادة حياتي در تولد و زايش و رستاخيز مشهود است. آب، نشانة احياي مردگان، را پس از تابستان درپي گياهان بر روي زمين ميپاشيدند كه هرچه زودتر باز گردند. اين رسم در ايران باقي است و در پي مسافر، آب ميپاشند كه هرچه زودتر به سلامت از سفر باز گردد. امروزه هنوز يكي از رسوم جشن سال نو در ايران، سبز كردن سبزه در ظروف سفالي است كه در آغاز اعتدال بهاري انجام ميشود. بايد به اين نكته توجه داشت كه خود اصل بنيادي رستاخيز طبيعت با شاخصة رويش و نمو گياهان و تجديد حيات نباتي، به عنوان قسمتي از نمادهاي آفرينش مجدد و تكرار خلقت طبيعت و انسان مطالعه ميشود. به همين جهت است كه سبزه سبز كردن در آغاز سال و جشن نوروز ميان ايرانيان، صرفاً نماد يك جشن كشاورزي و يا رستاخيز طبيعي نيست، بلكه يادبود آفرينش ازلي و نخستين است. نگاهي به عناصري كه مربوط ميشود به جشن نوروز، بار ديني و باورهاي اساطيري آن را بيان ميكند. نوروز ايراني، جشن ويژة اهورامزداست. (55) گاهنبارها ، جشن آفرينش به موجب روايات و اسنادي كه در دست است در شش گاهنبار، به ترتيب شش مرحلة آفرينش از سوي اهورامزدا انجام يافته است. در تورات نيز در سفر تكوين اشاره شده است كه خداوند آفرينش را در شش روز انجام داده است. در قرآن كريم نيز به اين نكته اشاره شده است. (56)در اوستا، يشت سيزدهم و بند 86 به ترتيب فرَوَشيِ آسمان، آب، زمين، گياه، جانور و انسان ستوده شده است و اين اشارتي است به مراحل ششگانة آفرينش كه به موجب رواياتي در شش هنگام سال يا شش گاهنبار انجام گرفته است. يكي از علل ديني برگزاري نوروز، همين گاهنبار هَمَسپَتمَدَم يا جشن آفرينش انسان و گرامي داشت ارواح و فرَوَهرهاي درگذشتگان بوده است كه ماه آغاز سال نيز به نام آن ارواح ميباشد. (57) جشن هاي آتش روشني و آتش و آفتاب تجلي اهورامزداست. اهورامزدا بوسيله نور تجلي كرد. نور ماية زندگي و خورشيد افزار زندگي است. ايرانيان از دورترين ايام چنين ميانديشيدند، هنگامي كه ميخواستند ستايش خداوند را انجام داده و نماز بگزارند، به سوي خورشيد ميايستادند. چون نور، روشنايي، آتش و خورشيد مظهر اهورامزدا بودند و اين مظهر، با درآمد خود پليدي، زشتي، ترس و همة آثار شرارت و شيطاني را نابود ميكرد و ميگريزاند. (58)به موجب شاهنامه، آتش در زمان شاهي هوشنگ بر اثر يك واقعه و اصابت سنگي بر سنگ ديگر پديد آمد. هوشنگ ماري سياه و بد شكل را ميبيند، سنگي به سوي او ميافكند،جرقهاي در گرفته و آتش افروخته ميگردد و مار ميگريزد. روشني و آتش مظهر وجود و هستي و عين دانش و خرد و كمال است و مار سياه، نشان ظلمت اهريمني و جهل و عين بدي و شرّ ميباشد. چون آتش افروخته ميشود، نشانة شرّ اهريمني ميگريزد. (59) برخي مراسمات نوروز 1ـ هم زماني نوروز و بهار و ويژگيهاي نوروز در حديث پيامبر اكرم: «فاذا رأيتم الربيع فاكثروا ذكر النشور. هنگامي كه بهار را مشاهده ميكنيد، زياد ياد برانگيختگي قيامت كنيد.»2ـ نظافت و پاكيزگي در نوروز و رابطه آن با ايمان. 3ـ آمادگي براي نوروز و تدارك و تهيه مقدمات آن، زمينه سازي و بستر سازي تعالي. 4ـ صله رحم در نوروز. 5 ـ انفاق در نوروز. 6 ـ اطعام در نوروز. 7 ـ آغاز سال نو با آموزشهاي اخلاقي در نوروز و بسط آن در كل سال، سالي كه نكوست از بهارش پيداست. 8 ـ رفع كدورت، صلح و دوستي . 9 ـ دعاي تحويل سال. 10ـ دعا و نوروز. 11 ـ زمان تحويل سال و استجابت دعا. 12ـ هفت سين، هفت سين قرآني ، پيوند ايرانيان با طبيعت و قرآن. 13ـ سفرهاي نوروزي. 14ـ اشتراك اعمال نوروز با اعمال هر ماه در دين اسلام. 15ـ فضيلت، كرامت، شرافت و عظمت نوروز در ادعيه، توحيد و وسعت رزق. 16ـ آداب مستحب نوروز، غسل كردن، لباس تميز، عطر، روزه، نماز، قرآن خواندن، سجده شكر. 17ـ أحسن الحال و صاحب حال در نوروز. 18ـ 13 نوروز و ايراني ستيزي. 19ـ كاشتن سبزه. 20ـ آب پاشيدن. 21ـ چهارشنبه سوري. 22ـ ياد كردن از مردگان و خيرات براي اموات. نوروز در روايات در زمان خلافت خليفه دوم، هرمزان استاندار خوزستان كه مسلمان شده بود، از شيريني و ديگر اقلام خوان نوروزي، خوانچهاي جهت علي بن ابيطالب(ع) فرستاد، حضرت از آورندگان پرسيد: علت فرستادن اين خوانچه كدام است؟ گفتند: موجب فرا رسيدن عيد نوروز ميباشد، حضرت گفتند: « كلِ يومٍ نيروزنا ؛ هر روز را برايمان نوروز سازيد» (60)امام صادق (ع) ميفرمايند: « در آغاز فروردين آدم آفريده شد و آن روز فرخندهاي است براي خواستن نيازها و برآورده شدن آرزوها و ديدن پادشاهان و فراگرفتن دانش و كابين بستن و زناشويي و مسافرت كردن و داد و ستد و در اين فرخنده روز بيماران رو به بهبودي ميگذارند و بارداران به زودي ميزايند و روزيها فراوان ميشود.» (61) امام موسي بن جعفر(ع) ميفرمايند:« اين روز بسيار قديمي است. روز نوروز خداوند از بندگان پيمان گرفت كه او را پرستش كنند و براي او انباز گويا نشوند و به آيين فرستادگان درآيند ودستوراتش را بپذيرند و آن را انجام دهند. آن روز نخستين روزي است كه خورشيد بتابيد و بادهاي بار دهنده وزيدن گرفت و گلها بر روي زمين روييده است و آن روزي است كه جبرئيل بر پيامبر اسلام فرود آمد و در آن روز ابراهيم بتها را شكست و در آن روز پيغمبر(ص)، علي (ع) را در خانه كعبه بالاي دوش گرفت تا بتهاي قريش را به پائين افكند.» (62) امام صادق (ع) ميفرمايند:« در اين روز كشتي نوح بر كوه جودي به زمين نشست، خلقت عالم در چنين روزي انجام شد و حضرت ابراهيم در اين روز عليه بتها قيام نموده است، موسي(ع) نيز در اين روز بنياسرائيل را از قيد بندگي و اسارت نجات داده و از نيل گذشته است و پيامبر اسلام(ص) نيز در همين روز به پيغمبري مبعوث گرديد.» (63)- امام صادق (ع) ميفرمايند:«نوروز روزي است كه ظاهر ميشود در آن قائم ما اهل بيت و خداوند او را بر دجّال ظفر دهند و او دجّال را بر صلابه زند در كناسة كوفه، و هيچ نوروزي نميآيد مگر آنكه ما اميد فرج داريم، چرا كه آن روز از روزهاي ماست كه فارس آن را حفظ كرده است» (64) معلي بن خنيس از امام صادق روايت ميكند: امام فرمودند:« آيا ميداني امروز چه روزي است؟ گفتم: فداي تو شوم روزي است كه عجمان تعظيم آن نمايند و هديه به يكديگر ميفرستند. فرمود: به خانه كعبه سوگند كه باعث آن تعظيم امري قديم است. بيان ميكنم آنرا براي تو تا بفهمي. گفتم: اي سيد من، من دانستن اين را دوستتر دارم از آنكه دوستان مرده من زنده شوند و دشمنان من بميرند. پس فرمود: اي معّلي، نوروز روزي است كه خداي تعالي عهدنامه از ارواح بندگان خود گرفته كه او را بندگي نمايند و ديگري را با او شريك نسازند و ايمان بياورند به فرستادهها و حجتهاي او و ائمة معصومين صلوات الله اجمعين. و اول روزي است كه آفتاب طلوع كرده و بادي كه درختان را بارور ميسازد وزيده و خرمي زمين آفريده شد، و روزي است كه كشتي نوح بر زمين قرار گرفت و روزي است كه خداي تعالي زنده گردانيد جماعتي را كه از بيم مرگ از شهر و ديار خود بيرون رفته بودند و چندين هزار كس بودند ـ پس اولاً حق تعالي حكم كرد ايشان را كه بميرند، بعد از آنكه زنده گردانيد. و روزي است كه جبرئيل عليه السلام بر حضرت رسالت(ص) نازل شد به وحي و روزي است كه آن حضرت بتهاي كفار را شكست. و هم چنين حضرت ابراهيم(ع) دراين روز بتهاي كفار را شكست. و روزي است كه حضرت رسالت(ص) امر فرمود ياران خود را با حضرت امير المؤمنين را بيعت امارت نمايند. و روزي است كه آن حضرت اميرالمؤمنين را ميان جنيّان فرستاد كه بيعت از ايشان بگيرد. و روزي است كه بار دوم اهل اسلام با اميرالمؤمنين بيعت كردند. و روزي است كه آن حضرت در جنگ نهروان فتح كرد و به قتل رسانيد ذوالثريه را كه سركردة آن خوارج بود. و روزي است كه قائم آل محمد، يعني حضرت صاحب الامر (ع) ظاهر ميشود و روزي است كه آن حضرت بر دجّال ظفر مييابد و آن ملعون را در كناسه كه محله ايست در كوفه از گلو سر ميبرد. و هيچ نوروزي نيست كه ما توقع خلاصي از غم نداشته باشيم، زيرا كه اين روز به ما و شيعيان ما نسبت دارد. عجمان آن را حفظ كردند و شما ضايع كردهايد. يكي از انبياء از پروردگار سؤال كرد چگونه زنده گردانيد آن جماعت را كه از ديار خود بيرون رفته و مرده بودند؟ پس وحي به آن نبي آمد كه آب بر ايشان بريزد در نوروز كه اول سال فارسيان است. پس ايشان زنده شدند و سي هزار كس بودند، و از اين جهت آب پاشيدن در اين روز سنت شده است. (65) امام صادق (ع) ميفرمايند:« چون روز نوروز شد غسل كن و غسل كن و پاكيزهترين جامههاي خود را بپوش و به بهترين بوهاي خوش خود را خوش بو گردان و در آن روز روزه بدار. پس چون از نماز پيشين و پسين و نافلههاي آن فارغ شدي، چهار ركعت نماز بگذار، يعني هر دو ركعت به يك سلام و در ركعت اول بعد از حمد ده مرتبه سوره انا انزلنا بخوان و در ركعت دوم بعد از حمد ده مرتبه سوره قل يا ايها الكافرون و در ركعت سوم بعد از حمد ده مرتبه سوره قل هو الله احد و در ركعت چهارم بعد از حمد ده مرتبه قل اعوذ برب الفلق و برب الناس بخوان و بعد از نماز به سجده شكر برو و اين دعا را بخوان:... (66) با استناد به قول عبد الصمد بن علي، روايت ميشود كه: جامي سيمين محتوي شيريني به پيامبر(ص) هديه شد، پيامبر پرسيد: «اين چيست؟» پاسخ دادند: «اين شيريني نوروز است». ايشان گفتند:«نوروز چيست؟» پاسخ دادند:«اين عيدي بزرگ براي ايرانيان است» ، گفت:« اين روزي است كه در آن خدا سپاه را دوباره زنده كرد.» پرسيدند: « كدام سپاه، اي پيامبر خدا؟» پاسخ دادند:« سپاه كساني كه از اقامتگاههاي خود از ترس مرگ بيرون آمدند، و هزاران بودند، و خدا به آنان گفت:« بميريد » و بعد آنان را در آن روز زنده كرد (67) و روانهايشان را به آنان بازگردانيد، و به آسمان فرمان داد كه باراني ببارد، از اين روست كه مردمان اين رسم را دارند كه در اين روز آب ميريزند. (68) » روز نوروز از جمله اوقاتي است كه در آن دعا براي حضرت وليعصر (ع) و درخواست ظهورش از درگاه خداوند متعال تأكيد گرديده است. (69) (70) نوروز مناسبتي است كه ايرانيان در طول هزاران سال آن را حفظ نمودهاند و به ديگر اقوام نيز انتقال دادهاند، هرچند كه اين احتمال وجود دارد كه ديگر ملتها نيز در گذشته آنرا داشته اند اما به مرور زمان بدست فراموشي سپرده شده باشد. وجود آيينهاي مشابه نوروز در ميان هنديان، چينييان، اعراب، اقوام آفريقايي، اقوام اروپايي و .... گوياي اين واقعيت ميباشد. پي نوشت ها : 53 ـ قرآن كريم، سوره يونس، آية 4 :اليه مرجعكم جميعاً... . نويسنده : حاتم جديدي |
قسمت دوم |
2 ـ ايرانيان و مهدويت از روايات فهميده ميشود كه تعداد قابل توجهي از سپاهيان مخصوص ارتش حضرت مهدي (ع) از ايرانيان هستند و از آنان با تعبيرهاي طرفداران سلمان فارسي، اهل ري، اهل مشرق زمين، اهل خراسان، گنجهاي طالقان، ياران درفشهاي سياه، قمي ها، سرخ رويان، اهل فارس، .... ياد شده است.امام باقر ميفرمايند: « نيروهايي با پرچمهاي سياه ـ كه از خراسان قيام ميكنند ـ در كوفه فرود ميآيند و هنگامي كه حضرت مهدي(ع) در شهر مكه ظهور ميكند، با آن حضرت بيعت ميكنند. (15) و نيز فرمودند: «ياران حضرت قائم 313 نفرند و از فرزندان عجم( غير عرب) ميباشند.» (16) هرچند عجم به غير عرب گفته ميشود ، ولي به طور قطع ايرانيان را نيز در بر ميگيرد. بر اساس رواياتي ديگر، در زمينهسازي عملياتي كه پيش از ظهور و به هنگام قيام حضرت مهدي (ع) صورت ميگيرد، ايرانيان نقش اساسي دارند و تعداد فراواني از جنگ آوران را تشكيل ميدهند. در خطبهاي كه حضرت علي(ع) درباره ياران حضرت مهدي(ع) و مليت آنها ايراد كرده است، نام برخي از شهرهاي ايران ذكر شده است. اصيغ بن نباته ميگويد: امير مؤمنان (ع) خطبهاي ايراد كرد و در ضمن آن ، حضرت مهدي (ع) و يارانش راـ كه همراه حضرت قيام ميكنند ـ را برشمرد و فرمود: « از اهواز يك نفر، از شوشتر يك نفر، از شيراز سه نفر به نامهاي حفض، يعقوب و علي؛ از اصفهان چهار نفر به نامهاي موسي، علي، عبدالله و غلفان؛ از بروجرد يك نفر به نام قديم؛ از نهاوند يك نفر به نام عبدالرزاق؛ از همدان سه نفر به نامهاي جعفر، اسحاق و موسي؛ از قم ده نفر كه هم نام اهل بيت رسول خدا هستند ( در حديثي ديگر 18 نفر ذكر شده است)؛ از شيروان يك نفر؛ از خراسان يك نفر به نام دريد و نيز 5 نفر كه همنام اصحاب كهف هستند؛ از آمل يك نفر، از جرجان يك نفر ، از دامغان يك نفر، از سرخس يك نفر ، از ساوه يك نفر، از طالقان 24 نفر ، از قزوين دو نفر، از فارس يكنفر، از ابهر يك نفر، از اردبيل يك نفر، از مراغه سه نفر، از خوي يك نفر ، از سلماس يك نفر، از آبادان سه نفر، از كازرون يك نفر. سپس فرمودند: پيامبر اكرم (ص) 313 نفر از ياران مهدي(ع) به تعداد ياران بدر را براي من برشمرد و فرمود: خداوند آنان را ، در كم تر از يك چشم به هم زدن از مشرق و مغرب زمين در كنار كعبه گرد ميآورد.» (17) امام علي (ع) ميفرمايند: «هنگاميكه سپاه سفياني به سوي كوفه عزيمت ميكند، سفياني گروهي را به جستجوي اهل خراسان ميفرستد كه براي ياري حضرت مهدي (عج) خروج كردهاند. سپاه سفياني با سپاه سيد هاشمي در دروازة اصطخر روبرو ميشوند، كه مردي به نام شعيب بن صالح پرچمدار خراسانيهاست و پرچمهاي سياهي در دست دارند. نبرد سختي در ميانشان پديد ميآيد كه سرانجام صاحبان پرچمهاي سياه پيروز ميشوند و سپاه سفياني پا به فرار ميگذارند. در آن هنگام مردم به ديدار حضرت مهدي (ع) مشتاقتر ميشوند و به جستجوي او ميپردازند. مهدي در آن هنگام در مكه ظهور ميكند و پرچم رسول اكرم (ص) را در دست ميگيرد.» (18) پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « تخرج من خراسان رايات سود فلايردها شيء حتي تنصب بايلياه يعني بيت المقدس.» (19) امام علي (ع) مي فرمايند : « يخرج رجل قبل المهدي من اهل بيته بالمشرق ... يتوجه الي بيت المقدس.» (20) قبل از مهدي، مردي از اهل بيت او (پيامبر) از مشرق قيام ميكند ... و به سوي بيت المقدس توجه مينمايد. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « فاذا غيرت سنتي يخرج ناصرهم من ارض يقال لها خراسان برايات سود فلايلقاهم احد الا هزموه و غلبوا علي ما ايديهم حتي تقرب راياتهم بيت المقدس.» (21) آنگاه كه سنت من تغيير كند، ياري كننده آنها از سرزميني كه به آن خراسان گفته ميشود با پرچمهاي سياه قيام خواهد كرد. هيچ كس با آنها مواجهه نميشود مگر آنكه او را شكست ميدهند و بر هر چه در دست آنان است غلبه مييابند، تا آن كه پرچمهاي آنها به بيتالمقدس نزديك ميشود. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: «لا تزال طائفه من امتي يقاتلون علي ابواب بيت المقدس و ما حولها و علي ابواب الطالقان و ما حولها ظاهرين علي الحق لا يبالون من خذلهم و لا من نصرهم حتي يخرج الله كنزه من الطالقان فيحيي بهم دينه كما اميت من قبل.» (22) همواره گروهي از امت من بر دروازههاي بيت المقدس و اطراف آن و دروازههاي طالقان و اطراف آن، در پشتيباني از حق، مبارزه ميكنند و به اين كه كساني آنها را تنها گذارند و يا كمك كنند اهميت نميدهند، تا آن كه خداوند گنج خود را از طالقان خارج سازد و دين خود را كه پيش از آن مرده بود، به واسطه آنها زنده گرداند. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: «و تقبل خيل السفياني كاليل و السيل، فلا تمر بشيء الا اهلكته و هدمته، حتي يدخلون الكوفه، فيقتلون شيعه آل محمد، ثم يطلبون اهل خراسان في كل وجه، و يخرج اهل خراسان في طلب المهدي فيدعون اليه و ينصرونه.» (23) سپاه سفياني همانند شب و چونان سيل، پيش ميروند و از هر آن چيزي كه ميگذرند آن را نابود و منهدم ميكنند تا وارد كوفه شوند، در آن جا شيعيان آل محمد (ص) را ميكشند و سپس از هر سو به دنبال اهل خراسان ميگردند، مردم خراسان نيز در طلب مهدي (ع) بيرون ميآيند و به سوي او دعوت ميكنند و او را ياري مينمايند. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « گروهي از امت من، پيوسته بر دروازههاي بيت المقدس و اطراف آن و بر دروازههاي انطاكيه و اطراف آن و دروازههاي دمشق و اطراف آن و بر دروازههاي طالقان و اطراف آن، از حق حمايت ميكنند. نه از كساني كه آنها را تنها ميگذارند و نه از كساني كه به آنها ياري ميرسانند، باكي ندارند، تا [آن جا كه] خداوند گنج خود را از طالقان خارج گرداند و بوسيله آنها دينش را كه پيش از آن مرده بود زنده گرداند.» (24) پيامبر اكرم(ص) ميفرمايند: « و السفياني بالعراق يقاتل اهل المشرق .... يلتقي السفياني و الرايات السود فيهم شاب من بني هاشم كفه اليسري خال، و علي مقدمته رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخره.» (25) و سفياني در عراق با اهل مشرق ميجنگد ... سفياني و (اصحاب) پرچمهاي سياه بر دروازه استخر با هم روبرو ميشوند، در ميان (اصحاب پرچمهاي سياه) جواني است از بني هاشم كه در دست چپش خالي است و پيشاپيش آنها مردي است از بني تميم كه او را شعيب بن صالح ميگويند. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: «گروهي از امت من، پيوسته بر دروازههاي بيتالمقدس و اطراف آن و بر دروازههاي انطاكيه و اطراف آن و دروازههاي دمشق و اطراف آن و بر دروازههاي طالقان و اطراف آن، از حق حمايت ميكنند. نه از كساني كه آنها را تنها ميگذارند و نه از كساني كه به آنها ياري ميرسانند، باكي ندارند، تا [آن جا كه] خداوند گنج خود را از طالقان خارج گرداند و بوسيله آنها دينش را كه پيش از آن مرده بود زنده ميگرداند». (26) امام علي (ع) ميفرمايند: « و ان لآل محمد بالطالقان لكنزاً سيظهره ا... اذا شاء دعاه حق يقومون باذن ا... فيدعون الي دين ا... .». (27) براي آل محمد در طالقان گنجي است كه هر گاه خدا بخواهد آن را آشكار خواهد ساخت. (آنها) دعوت كنندگان به حق هستند، به فرمان خدا قيام ميكنند و به دين خدا فرا ميخوانند. امام علي (ع) ميفرمايند: « تخرج الرايات السود من خراسان معها قوم ضعفاء تجتمعون فيويدهم ا... بنصره.» (28) از خراسان پرچمهاي سياهي خارج ميشوند كه با آنها مستضعفاني كه با هم مجتمع و متحد شدهاند، همراهاند و خدا با ياري خود، آنها را كمك ميكند. امام علي (ع) ميفرمايند: « هنگاميكه سپاه سفياني به سوي كوفه عزيمت ميكند، سفياني گروهي را به جستجوي اهل خراسان ميفرستد كه براي ياري حضرت مهدي (عج) خروج كردهاند. سپاه سفياني با سپاه سيد هاشمي در دروازه اصطخر روبرو ميشود كه مردمي به نام شعيب بن صالح پرچمدار خراسانيهاست و پرچمهاي سياهي در دست دارند. نبرد سختي در ميانشان پديد ميآيد كه سرانجام صاحبان پرچمهاي سياه پيروز ميشوند و سپاه سفياني پا به فرار ميگذارند. در آن هنگام مردم به ديدار حضرت مهدي (ع) مشتاقتر ميشوند و به جستجوي او ميپردازند. مهدي در آن هنگام در مكه ظهور ميكند و پرچم رسول اكرم (ص) را در دست ميگيرد». (29) پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « يخرج قوم من المشرق يوطئون للمهدي سلطانه.» (30) پرچمهاي سياهي از بني عباس بلند ميشود، سپس از خراسان پرچمهاي سياه ديگري برافراشته ميگردد كه پيشاپيش آنها مردي به نام شعيب بن صالح است تا آن كه در بيت المقدس فرود ميآيند و زمينه را براي حكومت مهدي (عج) فراهم ميسازند. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « يخرج شعيب بن صالح متخفياً الي بيت المقدس يوطي للمهدي منزله.» (31) شعيب بن صالح مخفيانه به بيت المقدس ميرود و مقدمات ورود مهدي (عج) را مهيا ميكند. پيامبر اكرم (ص) ميفرمايند: « ينزل بيت المقدس يوطي للمهدي سلطانه يمد اليه ثلاثمائه من اهل الشام.» (32) (شعيب بن صالح) به بيت المقدس وارد ميشود و زمينه حكومت مهدي (ع) را فراهم ميسازد و سيصد نفر از اهل شام به كمك او ميشتابند. مرحوم طبرسي در تفسير مجمع البيان، ذيل آية شريفه:« يا ايها الذين آمنوا من يرتّد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقومٍ يحّبهم و يحّبونه اذلة علي المؤمنين اعزة علي الكافرين (33) ، اي كساني كه ايمان آوردهايد، هركس از شما از دين خود برگردد خداوند در آينده جمعيتي را ميآورد كه آنها را دوست دارد و آنها نيز متقابلاً خدا را دوست دارند و در برابر مؤمنان خاضع و متواضع و در برابر كافران نيرومندند»، چنين روايت كرده است؛ هنگامي كه از رسول خدا(ص) درباره اين آيه سؤال كردند، حضرت دست مبارك خود رابر شانة سلمان زد و فرمود:« اين و ياران او و هموطنان او هستند»، سپس فرمود:« اگر دين ـ در روايت ديگر اگر علم ـ به ستاره پروين بسته باشد و در آسمان قرار گيرد، مرداني از فرزندان فارس آن را در اختيار خواهند گرفت.» (34) ذيل آية شريفة «و ان تتولّوا يستبدل قوماً غيركم (35) ، و اگر شما (اي جمعيت عرب به دين و ايمان) پشت كنيد، خداوند مردم ديگري را به جاي شما بدل خواهد گرفت. نقل كردهاند، چنين آمده است: گروهي از ياران رسول خدا(ص) گفتند: يا رسول الله، اين مردمي كه خداوند آنان را در كتاب خود ياد كرده است، چه كساني هستند؟ حضرت دست مباركش را به پاي سلمان كه در كنار رسول خدا(ص) نشسته بود، زد و فرمود: اين، قبيلهاش و هموطنانش هستند. در روايت كوتاه ديگري كه درباره ايرانيان از اميرمؤمنان علي(ع) نقل شده، چنين آمده است: پيغمبر اكرم(ص) درباره مردم فارس فرمود:« همچنان كه شما (عربها) به خاطر حمايت از دين آنان را با شمشير خواهيد زد، دنيا منقضي نميشود و به آخر نميرسد، مگر اينكه همين ايرانيان به تازه شدن اسلام و حمايت از قرآن و پياده شدن دستورات آسماني اين كتاب الهي، شما را با شمشير خواهند زد و با شما خواهند جنگيد.» در رابطه با پيشگوييهاي رسول اكرم(ص) پيرامون ايرانيان، حديثي از آن بزرگوار نقل شده كه آن حضرت به مسلمانان مژده داده اند كه مردم ايران دين اسلام را خواهند پذيرفت و پس از پذيرش اسلام، وفادارترين مردم نسبت به آن خواهند بود و در راه گسترش آن بيش از هر ملت ديگر اخلاص و صميميت نشان خواهند داد، در آن روايت چنين آمده است:« بهره و نصيب مردم فارس در دين اسلام از همه ملتهاي ديگر بيشتر و بزرگتر است» (36) در حديث كوتاه ديگري كه از پيامبر بزرگوار اسلام نقل شده، نشان ميدهد كه ايرانيان از اسلام بهرة بيشتري خواهند گرفت و هيچ ملتي به اندازه آنها از منبع روشني بخش وحي پرتو نخواهند گرفت، حديث چنين است: « سعادتمندترين عجمها نسبت به اسلام، اهل فارس هستند.» (37) كلمه عجم همانند كلمه فرس يكي ديگر از عناوين ايرانيان در تاريخ اسلام است و تمام مورخان و مؤلفان اسلامي چه در گذشته و چه در حال، اين كلمه را براي ايرانيان بكار ميبردهاند. كلمة عجم كلمهاي عبري و به معناي سخن مبهم و نامفهوم است و مقصود از آن كسي است كه غير عرب باشد. در قرآن كريم كلمة اعجمي به معني غير فصيح و لكنت در زبان است و به كسي گفته ميشود كه نقصي در بيان او باشد. (38) در تفسير مجمع البيان ذيل آيه شريفه« و آخرين منهم لما يلحقوا بهم» (39) از امام باقر(ع) نقل شده است كه فرمودند: « آنها عجمها و كساني هستند كه به لغت و زبان عرب تكلم نميكنند» (40) در تفسير علي بن ابراهيم قمي، ذيل آية شريفة « و لو كان نزّلناه علي بعض الاعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين (41)، اگر قرآن را بر فردي عجم فرو ميفرستاديم اينان ـ عربها ـ هرگز ايمان نميآوردند» از امام صادق(ع) نقل شده است كه آن حضرت فرمودند: « آري اگر قرآن بر عجم نازل شده بود، عرب بدان ايمان نميآورد، ولي بر عرب نازل گشت و عجم ايمان آورد و اين فضيلت عجم است.» (42) ايرانيان و زمينه سازي انقلاب حضرت مهدي(ع) همچون ديگر انقلابها، بدون مقدمه و زمينه سازي به وجود نميآيد، بلكه در آستانه ظهور، حركتهايي پا ميگيرد و زمينه را براي ظهور آن حضرت فراهم ميآورد.بخش عمده اي از روايات كه درباره رويدادهاي پيش از ظهور و ياران حضرت مهدي(ع) آمده است، درباره ايران و ايرانيان است كه با تعبيرات گوناگوني مانند: اهل فارس، عجم، اهل خراسان، اهل قم، اهل طالقان، اهل ري، ... بيان شده است. با بررسي مجموع اين روايات به اين نتيجه ميرسيم كه در كشور ايران، پيش از ظهور، نظامي الهي و مدافع ائمه معصومين برپا ميگردد كه مورد نظر امام زمان است و نيز مردم ايران، نقش عمدهاي در قيام آن حضرت دارند. (43)از مجموع روايات ذكر شده اين نتيجه بدست ميآيد كه نقش ايرانيان در زمينهسازي ظهور و فراهم ساختن مقدمات حكومت جهاني حضرت حجت(ع) بسيار مهم و حساس ميباشد. ايرانيان در طول تاريخ پس از اسلام نشان داده اند كه همواره در خدمت دين اسلام و اهل بيت بودهاند. (44) نقش بارز ايرانيان در حمايت از دين خدا و تلاش در پياده نمودن آموزههاي دين، در روايات مختلف اهل بيت و حمايتهايشان از ايرانيان مشهود ميباشد. اما سؤالي كه اينجا ميتوان مطرح كرد اين است كه ايرانيان چگونه چنين توانايي در درك دين و حمايت از دين داشتهاند؟ آيا يك ملت، بدون پشتوانه ايماني و ديني ميتواند به اين سطح از حمايت از دين برسد و چنين احاديثي درباره آنها گفته شود؟ آيا ايرانيان قبل از اسلام داراي سابقه دينداري و حمايت از دين بودهاند و حمايت از اسلام در ادامه آن روند نبوده است؟ معقول به نظر نميرسد كه ملتي و قومي بدون پشتوانه علمي و ايماني و مجاهدت، به يكباره به سطحي از توانايي در حمايت و عمل به دين برسد. تعابيري كه پيرامون نقش ايرانيان در ايمان و حمايت از اسلام ميباشد مربوط به صدر اسلام و زمان پيامبر اكرم و حضرت امير ميباشد. زماني كه هنوز اسلام بطور رسمي وارد ايران نشده است و تنها افرادي مانند سلمان فارسي نماينده ايرانيان هستند، اما در همين زمان احاديث نبوي را پيرامون قوم سلمان داريم. موعود گرايي در تاريخ ايران جاماسب نامه: كتاب «جاماسب» است كه حوادث گذشته و آينده جهان در آن ثبت شده، و احوالات پادشاهان، انبياء، اوصياء و اولياء را بيان ميكند. ضمن مطالبي كه قول زرتشت راجع به پيامبران بازگو ميكند، در مورد پيامبر اسلام و دولت جاودانه حضرت مهدي(ع) و رجعت گروهي از اموات و .... نيز سخن ميگويد.جاماسب در ادبيات ايران و عرب به لقب « فرزانه» و « حكيم» خوانده شده است. پيشگويي هايي نيز به او نسبت دادهاند و ظاهراً حكيمي ستاره شناس بودهاست و به قول مؤلف كتاب «حبيب السير» ، وي شاگرد « لقمان» و برادر «گشتاسب» است و در علم نجوم مهارت كامل داشته است. (45) جاماسب در كتاب معروف خود « جاماسب نامه» ميگويد: « پيغمبر عرب، آخر پيامبران باشد كه در ميان كوههاي مكه پيدا شود و شتر سوار شود و قوم او شتر سواران خواهند بود و با بندگان خود چيز خورد، و به روش بندگان نشيند، و او را سايه نباشد، و از پشت سر مانند پيش رو ببيند. دين او اشرف اديان باشد و كتاب او باطل گرداند همه كتابها را....... و از فرزندان دختر آن پيغمبر كه خورشيد جهان و شاه زنان نام دارد، كسي پادشاه شود در دنيا به حكم يزدان، كه جانشين آخر آن پيغمبر باشد در ميان دنيا كه باشد و دولت او تا به قيامت متصل باشد و بعد از پادشاهي او دنيا تمام شود ..... همه جهان را يك دين كند و دين گبري و زرتشتي نماند، و پيغمبران خدا و حكيمان و پريزادگان و ديوان و مرغان و همة اصناف جانوران و ابرها و بادها و مردان سفيد رويان در خدمت او باشند.» (46) در كتاب « زند» كه از كتب مقدسه زرتشتيان است، درباره انقراض اشرار و وراثت صلحا ميگويد: « لشكر اهريمنان با ايزدان دائم در روي خاكدان محاربه و كشمكش دارند و غالباً پيروزي با اهريمنان باشد، اما نه بطوري كه بتوانند ايزدان را محو و منقرض سازند، چه در هنگام تنگي از جانب اورمزد كه خداي آسمان است به ايزدان كه فرزندان اويند ياري ميرسد و محاربة ايشان نُه هزار سال طول ميكشد. آن گاه فيروزي بزرگ از طرف ايزدان ميشود و اهريمنان را منقرض ميسازند و تمام اقتدار اهريمنان در زمين است و در آسمان راه ندارند و بعد از پيروزي ايزدان و برانداختن تبار اهريمنان، عالم كيهان به سعادت اصلي خود رسيده، بني آدم بر تخت نيكبختي خواهد نشست. (47) در «زند و هومن يسن» از ظهور شخصيت فوق العادهاي بنام «سوشيانس» ـ نجات دهندۀ بزرگ ـ خبر داده و دربارۀ نشانههاي ظهور وي چنين ميگويد: «.... نشانههاي شگفتانگيزي در آسمان پديد آيد كه به ظهور منجي جهان دلالت ميكند و فرشتگاني از شرق و غرب به فرمان او فرستاده ميشوند، و به همه دنيا پيام ميفرستد... سوشيانس دين را به جهان رواج دهد، فقر و تنگدستي را ريشه كن سازد، ايزدان را از دست اهريمنان نجات داده، مردم جهان را هم فكر و هم گفتار و هم كردار گرداند. (48) اعتقاد به ظهور « سوشيانس» در ميان ملت ايران باستان به اندازهاي رايج بودهاست كه حتي در موقع شكستهاي جنگي و فراز و نشيبهاي زندگي با يادآوري ظهور چنين نجات دهندة مقتدري، خود را از يأس و ناميدي نجات ميدادند. (49) در « ذخيره» و « تذكره» آمده است كه نام حضرت در نزد مجوس و گبران عجم، كيقباد دوم ميباشد. (50) در كتاب بندهشن بزرگ آمده است: زرتشت از اهورامزدا پرسيد: « پس از من چه كسي بدين پايه و مايه خواهد رسيد كه من رسيده ام؟» خداوند گفت:« اوشيدر»..... چون هزاره زرتشت برآيد، آنجا( كنار درياچه هامون سيستان) كوهي است به نام كوه خدا و ومي بسيار از جمله بهدينان آنجا نشسته ـ و هرسال روز نوروز ـ و چون مهرگان آيد آن مردمان دختران خانه را بفرستند تا در آن آب شست و شو كنند، چون زرتشت به ايشان گفته است كه: « اوشيدر و اوشيدر ماه و سوشيانس از دختران شما پديدار خواهد آمد. (51) اين عقيده در ميان مردم سيستان هنوز هم وجود دارد. (52) شناخت و آگاهي ايرانيان از پيامبر آخرالزمان و منجي آخرالزمان به دوره قبل از اسلام باز ميگردد. همانگونه كه بيان گرديد، ويژگيهاي آنها در كتب تاريخي ايرانيان آمده است. اطلاع ايرانيان از اين موضوعات نشان دهنده ارتباط آنان با پيامبران الهي بوده كه از اين حقايق آگاه بوده اند و آنرا در اختيار ايرانيان گذاشتهاند. جداي از زرتشت كه هم دوره با حضرت موسي بوده است، تمدن ايرانيان تحت تأثير رسالت حضرت نوح و حضرت ابراهيم بوده است. زيرا رسالت اين دو پيامبر در منطقه بين النهرين بوده كه منطقهاي مابين ايران و عراق ميباشد و چون سطح رسالت اين دو پيامبر جهاني بوده است ، تمدن ايران نيز شامل رسالت آنها ميشده است. ايرانيان خصوصاً در زمان حضرت نوح و پس از طوفان، نقش مهمي در ارتباط با ايشان داشته اند. استراتژي حضرت نوح در تقسيم فرزندان خود و فرستادن آنها به مناطق مختل زمين، پس از طوفان، تمام مناطق را درگير رسالت ايشان نمود. در اين بين با ورود سام بن نوح به فلات ايران همراه با ايرانيان نجات يافته از طوفان، تمدن الهي را در ايران پايه گذاري نمود و در طول تاريخ ايران شاهد مباني آن هستيم. در واقع ريشههاي موعودگرايي و دينداري ايرانيان به اين دوره باز ميگردد و از همين زمان پايههاي اوليه زمينهسازي و جامعهسازي مهدوي در فرهنگ ايرانيان شكل ميگيرد. قوم ايراني كه در زمان پيامبر اسلام مورد توجه قرار ميگيرد، از هزاران سال پيش بواسطه حمايتي كه نسبت به دين الهي انجام دادند، مورد توجه و تعليم پيامبران الهي قرار گرفتند. در واقع ايرانيان براي حمايت آخرالزماني خود از دين اسلام ، از سالها قبل مورد آموزش و تربيت بوده اند. زمينه سازي براي تربيت ايرانيان با هدف آخرالزماني به دوره حضرت نوح باز ميگردد. اين ابتداي شكلگيري زمينهسازي در ايرانيان براي موضوع مهدويت بوده است، چون همانگونه كه بيان نموديم يكي از ضرورتهاي مهدويت، كادرسازي و جامعهسازي جهت پياده نمودن دين در جامعه بوده است. از اين دوره به بعد و كمي قبل تر آموره هاي ديني در فرهنگ ايرانيان نهادينه ميگردد و در جهت تربيت ديني مردم ايران پيش ميرود. نوروز يكي از اين مؤلفههاي فرهنگ ديني ايرانيان ميباشد كه در جهت نهادينه شدن دين و اعتقادات و اخلاقيات براي زمينهسازي مهدوي، در ميان تمدن ايراني قرار گرفت. ادامه دارد... پي نوشت ها : 15 ـ فتن ابن حماد، ص 85؛ عقدالدرر، ص 129. نويسنده : حاتم جديدي |
قسمت اول |
چكيده : اين تحقيق در نظر دارد با بررسي آداب و سنن نوروز در فرهنگ و تمدن ايراني ، به نقش آن در جامعه سازي مهدوي در طول تاريخ بپردازد.مقدمه : مهدويت موضوعي است كه هم با ابتداي آفرينش عالم ارتباط دارد و هم با انتهاي آن، به همين دليل با امتداد خلقت عالم و آدم در ارتباط ميباشد. درك صحيح مهدويت اين امكان را ميدهد تا در طول تاريخ مراحل و ابعاد آن را بهتر جستجو و درك نماييم. شكل گيري جامعه مهدوي يا ديني، آرماني بوده است كه تمام انبياء الهي به دنبال آن بودهاند. بررسي جايگاه تمدنهاي مختلف در ارتقاء سطح اين جامعهسازي در طول تاريخ، موضوعي است كه در بررسيهاي تاريخي و تمدني مغفول مانده است. هويت و تمدن ايران به عنوان يكي از بزرگترين و غنيترين تمدنهاي عالم، جايگاه ويژهاي در جامعهسازي مهدوي داشته است. ما به عنوان نمونه در فرهنگ و تمدن ايراني، نوروز را مورد بررسي مهدويت محور قرار ميدهيم تا ارتباط تمدن ايراني و ايرانيان با مهدويت و موضوع ظهور مشخص گردد.با مشخص شدن ارتباط ميان مهدويت و نوروز، شناخت صحيحتري از پديدة نوروز بدست خواهيم آورد و جايگاه آنرا در نظام جامعهسازي مهدوي درك خواهيم نمود. اين شناخت باعث ميشود تا از برخوردهاي سخيف با نوروز و مؤلفههاي تمدن ايرانيان اجتناب شود. در اين پژوهش و تحليل قصد داريم به سؤالات زير پاسخ دهيم: 1ـ مهدويت و جامعه سازي مهدوي به چه معناست و آيا تمدنهاي مختلف در شكلگيري آن نقش دارند؟2ـ سابقة ايمان و دينداري در ايران چگونه ميباشد و آيا ايرانيان در جامعه سازي مهدوي و نهضت ظهور نقش دارند؟ 3ـ نقش ايرانيان در زمينهسازي ظهور، مربوط به بعد از اسلام ميباشد يا قبل از اسلام نيز بوده است؟ 4ـ آيا ميان نوروز ايرانيان و جامعه سازي مهدوي رابطهاي وجود داشته است؟ اين بررسي در چند بخش ارائه ميگردد: بخش اول: مفاهيم.بخش دوم: ايرانيان و مهدويت. بخش سوم: نوروز و ايرانيان. بخش چهارم: مؤلفههاي مهدوي در مراسمات نوروز. بخش پنجم: شيطان و نوروز. بخش ششم: نتيجهگيري. 1 ـ مفاهيم مهدي، هادي و مهدويت، از ريشه هَدَيَ و هدايت ميباشد و به معناي هدايت بشر به سوي خداوند ميباشد. «ذلكَ الكتابُ لاريبَ فيهِ* هديً للمتقين* الذينَ يُؤمنونَ بِالغَيب* (2) آن كتاب بي هيچ شك هدايت كننده پرهيزگاران است، كساني كه به غيب ايمان دارند» امام صادق (ع) در تفسير اين آيه فرمودند: متقين، شيعيان علي بن ابيطالب هستند و غيب، حجت غائب است (3) « هُو الَّذِي اَرسلَ رَسولَهُ بِالهُدي..* (4) او خداوندي است كه پيامبرش را با هدايت و ديني حق فرستاد تا آن را بر تمام اديان پيروز گرداند، اگر چه مشركان ناخشنود باشند.» بر اساس اين آيات و ديگر آيات مشابه، اين حقيقت بدست ميآيد كه مهدويت چيزي جز هدايت بشر بسوي خداوند در تمام زمينههاي حيات بشري نيست. در واقع تمام انبياء الهي ، امامان ، اولياء الهي و عالمان ديني تنها براي هدايت انسان و اقامه دين بر روي زمين و تحقق سعادت انسان در قرب الهي آمدهاند و تلاش نمودهاند. اين نهضت هدايت و مهدويت از ابتداي آفرينش خصوصاً از ابتداي خلقت آدم آغاز گرديد و با ارتقاء سطح حيات بشر پيش آمد و در هر مقطع برنامه هدايت و سعادت در زندگي بر روي زمين را به بشر ارائه داد. آخرين مرحله از اين برنامة هدفمند و سازمان يافته، تحقق حكومت جهاني حضرت مهدي(ع) ميباشد كه در آن دين الهي در سطح جهان در بالاترين سطح بر روي زمين تحقق خواهد يافت. با اين مقدمه حركت تمام پيامبران الهي، مرحلهاي از تحقق دين كامل برروي زمين توسط حضرت حجت خواهد بود.« لِيُظهِرَهُ عَلَي الدِّينِ كُلِّهِ و كَفي بِاللهِ شَهيداً (5)» امام صادق (ع) در تفسير اين آيه شريفه فرمودند:« اين آيه در حق قائم آل محمد (ص) نازل شده است....» (6). در اين راستا تمام تعاليم انبياء الهي، گزارههاي تحقق مهدويت در طول تاريخ حيات بشر بر روي زمين بوده است. جامعه سازي مهدوي : در راستاي تحقق حكومت جهاني حضرت حجت(ع) لازم است كه تمام گزارههاي دين در جامعه تحقق يابد. در واقع براي شكل گيري حكومت جهاني دين اسلام، بايد مردم و جامعه نيز دين محور باشند و روش زندگي و جامعه انساني بر اساس گزارههاي دين شكل گيرد. تشكيل يك نظام و حكومت مهدوي به تنهايي قادر به پياده كردن عدل و دين در جامعه و جهان نميباشد. همانگونه كه در زمان سليمان نبي و پيامبر اكرم(ص) و اميرالمؤمنين، حكومت و نظام اسلامي شكل گرفته بود، ولي چون مردم و جامعه، اسلامي و ديني نبودند، تحقق كامل دين ميسر نگرديد. پس لازمه شكلگيري حكومت جهاني حضرت و تحقق كامل دين در جامعه و تشكيل جامعة جهاني مهدوي، جامعه سازي مهدوي ميباشد. جامعهسازي مهدوي به معناي تحقق مدل زندگي ديني در روش زندگي مردم است، و اين تلاشي بوده است كه انبياء در طول تاريخ انجام داده اند تا سطح جامعه سازي مهدوي به اين درجه رسيده است.در جامعه سازي مهدوي، اركان مختلف جامعه مانند اقشار مختلف، خانواده، روش تربيت، روابط اجتماعي و.... بر اساس مباني مهدويت تنظيم ميشود. اين راهبرد را در دعاي استراتژيك حضرت حجت(ع) نسبت به جامعه اسلامي مشاهده مينماييم.« اللهم ارزقنا توفيق الطاعه و بعد المعصيه و صدق النيه..........» (7) ظهور : كلمة «ظهور» نوعاً به معناي ظهور شخص امام زمان (ع) مطرح ميشود و مثلاً به همين معني« عجل علي ظهورك» گفته ميشود و البته اين مسألهاي قطعي و غير قابل انكار است، لكن احتمال قوي و جدي ديگري هم وجود دارد كه ظهور به معناي ظهور امر باشد، نه ظهور شخص. البته ظهور كامل و تّام امر، مستلزم ظهور شخص است. يعني تا شخص ظاهر نشود، امر امت به صورت تمام و كامل ظاهر نميشود، ولي در عين حال ميان اين دو تفاوتهايي وجود دارد.اصل اين تفكر و انديشه از اين جا سرچشمه ميگيرد كه ظهور حداقل ميتواند دو معنا داشته باشد: يك بار به معناي طلوع و آشكار شدن و پيدايش بعد از استتار: بدين گونه كه ظهور را نقطة مقابل خفا بگيريم كه نظارت مطلب بيشتر به ظهور شخص ميباشد، و البته اين قابل انكار نيست، و بار ديگر ظهور را از ماده و ريشة « ظهر» معنا كنيم كه عبارت از تقويت و پشتوانه يافتن چيزي باشد كه ما از آن تعبير به پيروزي و حاكميت مقتدرانه مينماييم و در اين برداشت و نظر، مطالب ديگري به ذهن ميرسد و نتايج ديگري به دست ميآيد. اگر ظهور را صفت شخص بگيريم تمام آيات و روايات و ادعيه و زيارات و مناجاتهايي كه در آن واژه ظهور به كار رفته و استعمال شده است، تحقق نيافته و معني پيدا نميكند، مگر با ظهور شخص امام زمان(ع) . زيرا ظهور به معناي پيدايش بعد از استتار و خفا استعمال شدهاست. اما اگر ظهور را به معناي پيروزي و سلطة اسلام تعبير نماييم، حتي ممكن است اين پيروزي ـ البته تا حدودي ـ قبل از ظهور امام زمان(ع) نيز حاصل شود، لكن نه به گونهاي كه مستغني از ظهور آن حضرت باشيم. (8) با توجه به معاني ظهور ميتوان اين برداشت را داشت كه جداي از ظهور علني شخص حضرت حجت(ع) ، براي تحقق و ظهور كامل و جهاني دين در زمين، بايد مراحل مختلف و منظمي طي شود. در واقع سير تلاش انبياء الهي در تحقق دين و ظهور مرحلهاي آن در جامعه، مراحل تحقق مهدويت در طول تاريخ بوده است. پيامبران با به ظهور رساندن گزارههاي دين، قطعات پروژة مهدويت را در جامعه انساني كامل ميكردند تا در نهايت حكومت كامل دين در زمين در زمان حضرت حجت محقق گردد. در واقع هر تلاش و فعاليت ديني كه منجر به عملي شدن دين در جامعه انساني گردد، روش ومرحلهاي در تحقق ظهور كامل دين بر روي زمين است. بر اين اساس بسياري از گزارههاي تمدني كه توسط انبياء يا اولياء الهي در تمدن بشري پايه ريزي شده است، مرحلهاي از تحقق كامل ظهور در زمان حضرت حجت ميباشد، در حقيقت تلاش تمام انبياء و اولياء الهي در طول تاريخ، زمينهسازي ظهور منجي آخرالزمان بوده است. نهضت زمينه ساز ( مُمَهِدون ): ظهور، تشكيل و تحقق حكومت جهاني حضرت حجت (عج)، بدون زمينهسازي و مقدمات تشكيل و وقوع انقلاب امكان پذير نميباشد. بدليل اينكه مهدويت و دين الهي در راستاي هدف خلقت براي تحقق سعادت و هدايت بشر در حيات زميني آمده است، لازمه آن استفاده از امكانات و قوانين حيات مادي و معنوي زندگي بر روي زمين ميباشد. عملكرد ده هزار ساله پيامبران از ابتداي خلقت حضرت آدم تا كنون، گوياي اين حقيقت است كه روند تحقق مهدويت بواسطه اسباب و علل و قوانين حيات بر روي زمين ميباشد. مقدمهسازي، بسترسازي، كادرسازي و زمينهسازي براي حركتهاي انقلابي، اجتماعي و فرهنگي، لازمة حيات زميني ميباشد.در اين راستا از ابتداي خلقت، جهت تحقق مهدويت و تشكيل حكومت حضرت حجت(عج)، نهضت زمينهساز ظهور آغاز گرديد. اين نهضت در مقاطع مختلف گزارههاي فردي و اجتماعي و تمدني جامعه مهدوي را محقق نمودهاست. اين نهضت در دوره برخي انبياء به حكومت زمينه ساز رسيده است مانند دوره حضرت يوسف(ع)، حضرت سليمان(ع) و پيامبر اسلام(ص)، همچنين در دوره حكومت حضرت علي(ع). در دوره آخرالزمان و نزديك ظهور نيز حركتهايي در جهت زمينهسازي انجام ميگردد كه به تشكيل حكومت منجر ميگردد. در اين باره روايات بسياري تحت عنوان ممهدون حكومت مهدي(ع) وجود دارد. در نهضت زمينهساز، ايرانيان نقش مؤثري داشتهاند كه روايات بسياري در اين زمينه وارد شده است. (9) نمونه زمينهسازي و كادر سازي جهت تشكيل حكومت و اداره جامعه و جامعهسازي مهدوي در زمان حضرت يوسف(ع) داريم كه در مدتي كه در زندان به سر مي برد به تربيت و تعليم زندانيان پرداخت و پس از ده سال آنها را تبديل به كارگزاران حكومت خود نمود. اين حركت يكي از راهبردهاي استراتژيك جهت تشكيل و اداره حكومت بوده است، چون خود پيامبر به تنهايي نميتوانست امور مختلف مردم را اداره نمايد و نياز به كارگزار آموزش ديده دارد. نوروز : نوروز بزرگترين جشن ايرانيان از روزگار كهن تا به امروز است و هم چنين نمايانترين جشنهاي بهاري جهان به شمار ميرود. نوروز و مهرگان دو جشن بزرگ طبيعي هستند كه اولي آغاز بهار و دومي آغاز پائيز است. تقدس و احترام و بزرگي نوروز بيش از حد توجه و انتظار است. چون با ماه فروردين كه ويژه فرَوَشيها و ارواح طيبه است شروع ميشود و روز اول آن با نام خدا آغاز ميگردد و اول بهار و اعتدال ربيعي و رستاخيز طبيعت و زندگي مجدد در جهان است. روايات تاريخي در پيدايش نوروز به تفصيل نقل شده است. ابوريحان بيروني عللي چند آورده كه نمايانترين آن نسبت نوروز است به جمشيد كه فردوسي موجب رواج و شهرت آن شده است و اينكه جمشيد پس از برقرار ساختن نظام زندگي و عدل و داد، سر سال نو، روز هرمزد از فروردين به تخت نشست و مردم شادي كردند و آن روز را « روز نو» خواندند و از وي چنين خاطره اي يادگار ماند (10).بخي از علماي ايران ميگويند سبب اين كه اين روز را نوروز مينامند اين است كه در ايام تهمورث، صابئه آشكار شدند و چون جمشيد به پادشاهي رسيد دين را تجديد كرد و اين كار بسيار بزرگ به نظر آمد و آن روز را كه روز تازهاي بود جمشيد عيد كرد، اگرچه پيش از اين هم نوروز بزرگ و معظم بود. (11) در اغلب منابع نوروز منسوب است به زمان جمشيد كه هم انسان نخستين و هم نخستين شاه محسوب ميشده است. هم چنين در همين نقلها آمده كه نوروز جشن آفرينش انسان و خلقت كيومرث است. (12) از ابتداي آفرينش، همواره شاهان آغاز سال را با روز نوروز تعيين ميكردند و اين امر براي همة مردمان موردي شناخته شده و طبيعي است و فَرّ و شكوه آن از روزگار كهن و باستاني است. مردمان نوروز را برپا داشته، جشن گرفته و در اين روز به شادماني و كارهاي نيك ميپردازند و در ايام آن، آسودگي كرده و به آسايش ميگذرانند. (13) ايران : ايران يكي از مماليك باستاني جهان است. نام ايران از كلمة « آريانا» و يا « آيريانيا» كه در «اوستا»، كتاب مقدس زرتشتيان آمده، گرفته شده است و به تدريج طي مرور زمان، تحريف شده و به لفظ ايران امروز، درآمده است. معني كلمه « ايران» ، سرزمين آرياها و سرزمين نجيبزادگان است. (14)كلمه پرشيا كه اروپاييها در مورد ايران بكار ميبرند، از لفظ قديم يوناني« پرسيس» كه به معني ايالت فارسي بوده است و در قديم« پرسا» خوانده ميشد، گرفته شده است. در شمال شرقي يا شرقي ترين نقطه ايران فعلي، منطقه وسيع و پر جمعيتي وجود دارد كه در تمام دوران تاريخ اسلام ، مورد توجه عميق پيشوايان معصوم (ع) ، محدثان ، مؤلفان، مورخان و جهانگردان بوده است. نام اين منطقه پهناور در روزگار گذشته و تاريخ اسلام « خراسان» بوده و هم اكنون نيز به همين نام شناخته ميشود. ايرانيان در تاريخ اسلام به عنوان موالي از آنها ياد شده است. ادامه دارد... پي نوشت ها : 1 ـ تونهاي، مجتبي، موعودنامه، ص 711،(ميراث ماندگار، قم، 1388). نويسنده : حاتم جديدي |